أعلن المزيد من الشركات الأمريكية الكبرى نأيها عن الإعلان في قناة "فوكس نيوز" كبرى شبكات البث التلفزيوني والإذاعي في الولايات المتحدة، عقب إطلاق أحد كبار مذيعيها "نعوتاً عنصرية" ضد الرئيس باراك أوباما.

وقال 33 معلناً كبيراً بينهم "وال مارت" و"سي في اس كير مارك" و"كلوركس" و"سبرنيت" إنهم لن يعلنوا بعد الآن على الشبكة التلفزيونية احتجاجاً على تفوهات المذيع غلين بيك العنصرية ضد أوباما.

وكانت "منظمة كلوروجينج" التي تعنى بالتعبئة السياسية وسط الأمريكيين من أصل إفريقي، قد شنت حملة لإقناع المعلنين الكبار بالتوقف عن الإعلان في الشبكة.

وكان بيك قد وصف أوباما في عرض قدمه في 28 يوليو/ تموز الماضي بأنه "عنصري، يمتلئ قلبه بحقد دفين ضد البيض". وبادرت الشبكة على الفور للتنصل من المسؤولية عن هذه التفوهات البغيضة، لكن بيك تمسك بها. ويرجح المراقبون أن يؤثر ابتعاد المعلنين الكبار عن الشبكة على قرار استمرار المذيع المثير للجدل في تقديم عرضه.

وكالات