ارشيف من :أخبار عالمية
غزة تحتضر : هل من ناصر ؟؟
لاماء لا كهرباء ، لا غذاء و لا حتى دواء ، هذا بإختصار حال غزة
اليوم ..فأهل الدار ينتظرون الموت القادم فيما مغتصبي هذه الدار ينعمون في الرخاء ،
في ظل سبات العالم العربي حيال كل الجرائم التي ترتكب بحق فلسطين عموما وغزة
خصوصا.
فأهل غزة يفطرون هذه الايام على ضوء الشموع فيما حكام العرب و ملوكهم يتلذوذون الأطعمة و يقلبون شاشات التلفزة للإستمتاع بالمسلسلات الرمضانية . و عذرا يا عزيزي العربي فمشاهد ما يعرض في غزة هي ليست من ضمن هذه البرامج التي تستهويك !!
هذا ليس كل ما في الأمر ، ففي هذه الأثناء ينتظر 400 مريض فلسطيني في أقسام العناية الفائقة في المستشفيات الموت القادم بسبب النقص الحاد في الدواء و حتى الساعة العديد منهم باتوا شهداء .
وحتى الآن، أحداً لم ينتفض ، و لم يلبي نداء الإستغاثة الذي وجهته الجهات الصحية في غزة إلى جميع أحرار وشرفاء العالم بضرورة التحرك الفوري والعاجل لإنهاء الإبادة الجماعية الوحشية التي يرتكبها الصهاينة و المقصرين ( المتواطئين) العرب بحق أهل غزة.
ومن جانب آخر ، ناشدت وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية في غزة كافة المؤسسات الصحية الأهلية والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري لإدخال المحاليل اللازمة لتشغيل أجهزة غسيل الكلى إلى القطاع.
كما طالبت بالضغط من أجل فتح المعابر والسماح بإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية وتمكين المئات من المرضى بمغادرة القطاع لتلقي العلاج في الخارج.
و أوضحت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد المماطلة في إدخال المهمات والأدوية الصحية اللازمة لآلاف المرضى .
يذكر أن 1.5 مليون شخص من أهل غزة صامدين تحت وطأة حصار خانق أثيم يتولى كبره من كان المعول عليه رفعه بحكم حقوق الجوار والدين والمصلحة القومية، يفعل ذلك استجابة لضغوط العدو الصهيوني وحلفائه الأميركيين والأوروبيين.
وتربط "إسرائيل" على لسان وزير حربها إيهود باراك رفع القيود على قطاع غزة، قبل أن يتم الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المختطف لدى "حركة حماس" جلعاد شاليط.
و في هذا الوقت استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب ثلاثة آخرين حتى الآن ، و6مفقودين في غارة إسرائيلية على الشريط الحدودي مع مصر.
في قصف إسرائيلي استهدف منطقة الأنفاق في مدينة رفح، على الحدود المصرية الفلسطينية (جنوب قطاع غزة)، وذلك خلال ساعات الفجر الأولى.
وقالت مصادر محلية إن الدفاع المدني الفلسطيني انتشل ستة مواطنين من نفقين انهارا إثر غارة إسرائيلية، فيما يتواصل البحث عن أربعة آخرين.
وفي الإطار نفسه، كانت قوات الاحتلال قد قتلت مساء أمس شاباً فلسطينياً وجرحت اثنين آخرين بعد توغلها شمال قطاع غزة، فيما أصيب جندي إسرائيلي في إطلاق قذائف "هاون" على قاعدة "زكيم" العسكرية قرب عسقلان شمال قطاع غزة.
بتول زين الدين
فأهل غزة يفطرون هذه الايام على ضوء الشموع فيما حكام العرب و ملوكهم يتلذوذون الأطعمة و يقلبون شاشات التلفزة للإستمتاع بالمسلسلات الرمضانية . و عذرا يا عزيزي العربي فمشاهد ما يعرض في غزة هي ليست من ضمن هذه البرامج التي تستهويك !!
هذا ليس كل ما في الأمر ، ففي هذه الأثناء ينتظر 400 مريض فلسطيني في أقسام العناية الفائقة في المستشفيات الموت القادم بسبب النقص الحاد في الدواء و حتى الساعة العديد منهم باتوا شهداء .
وحتى الآن، أحداً لم ينتفض ، و لم يلبي نداء الإستغاثة الذي وجهته الجهات الصحية في غزة إلى جميع أحرار وشرفاء العالم بضرورة التحرك الفوري والعاجل لإنهاء الإبادة الجماعية الوحشية التي يرتكبها الصهاينة و المقصرين ( المتواطئين) العرب بحق أهل غزة.
ومن جانب آخر ، ناشدت وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية في غزة كافة المؤسسات الصحية الأهلية والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري لإدخال المحاليل اللازمة لتشغيل أجهزة غسيل الكلى إلى القطاع.
كما طالبت بالضغط من أجل فتح المعابر والسماح بإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية وتمكين المئات من المرضى بمغادرة القطاع لتلقي العلاج في الخارج.
و أوضحت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد المماطلة في إدخال المهمات والأدوية الصحية اللازمة لآلاف المرضى .
يذكر أن 1.5 مليون شخص من أهل غزة صامدين تحت وطأة حصار خانق أثيم يتولى كبره من كان المعول عليه رفعه بحكم حقوق الجوار والدين والمصلحة القومية، يفعل ذلك استجابة لضغوط العدو الصهيوني وحلفائه الأميركيين والأوروبيين.
وتربط "إسرائيل" على لسان وزير حربها إيهود باراك رفع القيود على قطاع غزة، قبل أن يتم الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المختطف لدى "حركة حماس" جلعاد شاليط.
و في هذا الوقت استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب ثلاثة آخرين حتى الآن ، و6مفقودين في غارة إسرائيلية على الشريط الحدودي مع مصر.
في قصف إسرائيلي استهدف منطقة الأنفاق في مدينة رفح، على الحدود المصرية الفلسطينية (جنوب قطاع غزة)، وذلك خلال ساعات الفجر الأولى.
وقالت مصادر محلية إن الدفاع المدني الفلسطيني انتشل ستة مواطنين من نفقين انهارا إثر غارة إسرائيلية، فيما يتواصل البحث عن أربعة آخرين.
وفي الإطار نفسه، كانت قوات الاحتلال قد قتلت مساء أمس شاباً فلسطينياً وجرحت اثنين آخرين بعد توغلها شمال قطاع غزة، فيما أصيب جندي إسرائيلي في إطلاق قذائف "هاون" على قاعدة "زكيم" العسكرية قرب عسقلان شمال قطاع غزة.
بتول زين الدين
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018