ارشيف من :أخبار عالمية

سورية تستدعي سفيرها في بغداد رداً على خطوة عراقية مماثلة

سورية تستدعي سفيرها في بغداد رداً على خطوة عراقية مماثلة

رفضت سورية اليوم "رفضاً قاطعاً" الاتهامات التي ساقها ضدها الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ على خلفية تفجيرات الأربعاء في بغداد، وأكدت أنها أبلغت المسؤولين العراقيين "استعدادها استقبال وفد عراقي للاطلاع منه على الأدلة التي تتوافر لديه عن منفذي التفجيرات والا فإنها تعتبر ان ما يجرى بثه فى وسائل الاعلام العراقية ادلة مفبركة لاهداف سياسية داخلية" مبدية أسفها ان تصبح العلاقات بينها وبين العراق "رهنا لخلافات داخلية وربما اجندات خارجية".


وقال الدباغ ان الحكومة العراقية "قررت مطالبة الحكومة السورية بتسليم محمد يونس الأحمد وسطام فرحان لدورهما المباشر في تنفيذ العملية الإرهابية".

وطالب العراق كذلك سورية بـ"تسليم جميع المطلوبين قضائيا ممن ارتكبوا جرائم قتل وتدمير بحق العراقيين, وطرد المنظمات الإرهابية التي تتخذ من سورية مقراً ومنطلقاً لها بهدف التخطيط للعمليات الإرهابية ضد الشعب العراقي".

وأضاف الدباغ إن مجلس الوزراء "قرر استدعاء السفير العراقي في سورية للتشاور معه بشأن الموضوع".
ورداً على هذه المواقف، قال مصدر رسمي سوري في بيان له نشرته وكالة الأنباء السورية سانا: ترفض حكومة الجمهورية العربية السورية رفضا قاطعا ما ورد على لسان الناطق باسم الحكومة العراقية على خلفية تفجيرات بغداد الدامية يوم الاربعاء الماضى.

ونوه المصدر السوري بأنه "سبق لسورية ان أدانت بشدة هذا العمل الارهابى الذى اودى بحياة عدد من ابناء الشعب العراقى" لافتاً إلى أن سورية "ابلغت الجانب العراقى استعدادها استقبال وفد عراقى للاطلاع منه على الادلة التى تتوافر لديه عن منفذى التفجيرات والا فانها تعتبر ان ما يجرى بثه فى وسائل الاعلام العراقية ادلة مفبركة لاهداف سياسية داخلية".

واعتبر المصدر أن "تضارب تصريحات المسؤولين العراقيين حول هذا الموضوع وتناقضها دليل يؤكد ذلك".

وتابع المصدر يقول: بناء على ما تقدم وردا على استدعاء الحكومة العراقية للسفير العراقى فى دمشق للتشاور قررت سورية استدعاء سفيرها فى بغداد.

وختم المصدر تصريحه بالقول: ان سورية التى اكدت مرارا وتؤكد حرصها على وحدة العراق واستقلاله وامنه واستقراره يؤسفها ان تصبح العلاقات بينها وبين العراق رهنا لخلافات داخلية وربما اجندات خارجية".


وكالات

2009-08-25