ارشيف من :أخبار عالمية
خاص الانتقاد.نت: الأسيرة فاطمة الزق ورضيعها يناشدان العالم للسماح لهما برؤية عائلتها

رام الله ـ الانتقاد
وجهت الأسيرة الفلسطينية فاطمة الزق مناشدة باسمها وباسم رضيعها يوسف، للعالم من أجل السماح لعائلتها بزيارتها من أجل رؤية أطفالها وزوجها خلال شهر رمضان.
وأوضحت الزق (42 عاما) في حديثها لمحامي نادي الأسير الفلسطيني الذي زارها في سجن هشارون شمال الأراضي المحتلة عام 48، أنها تعاني من حالة نفسية صعبة جداً بسبب عدم رؤيتها لأهلها وأبنائها.
وأضافت الأسيرة الزق أنها تشعر بالألم عندما ترى أمهات الأسرى يزرن أبناءهن مشيرة إلى أن وضعها النفسي ازداد صعوبة عندما أفرج الاحتلال عن الطفلة غادة ووالدتها خولة الزيتاوي قبل شهر.
وناشدت الزق، وهي من سكان حي الشجاعية بغزة، باسمها وباسم رضيعها يوسف الذي ولد قبل عام في الأسر وسجل كأصغر سجين في العالم، كل المؤسسات الدولية وجمعية الصليب الأحمر أن يساعدوها في تمكينها من رؤية عائلتها ولو لمرة واحدة، وقالت:' لم ير يوسف حتى الآن والده وإخوانه، وما يؤلمني مناداته 'بابا' طوال الوقت'.
والتقى محامي النادي الأسيرة وفاء البس من غزة والتي قالت إنها تعاني أيضاً من عدم زيارة الأهل وعدم رؤية العائلة منذ لحظة الاعتقال مضيفة أنها بحاجة إلى عملية جراحية لإصلاح آثار حروق أصيبت بها في منطقة الوجه.
ومن بين الأسيرات التي تمكن زيارتهن أيضا، الأسيرة زهور حمدان الأم لتسعة أطفال من رام الله والتي عبرت عن استيائها الشديد من مرور شهر رمضان المبارك دون أن تكون مع عائلتها للسنة السادسة على التوالي، موضحة أن وضعها الصحي ما زال سيئاً نتيجة إصابتها بارتفاع ضغط الدم والكولسترول وآلام في الأيدي والأرجل.
وقابل المحامي الأسير الطفل ثابت سليمان من قرية بيت عور غرب رام الله، الذي أفاد بأن الجنود قاموا يوم اعتقاله برميه أرضاً والمشي على جسده الصغير مشيراً إلى أنهم قاموا بضربه بأعقاب البنادق على كافة أنحاء جسده.
وأضاف الأسير سليمان أنه تعرض أثناء فترة التحقيق معه إلى الضرب والإهانات النفسية، حيث قام المحقق بتوجيه أقسى الشتائم والكلمات النابية له.
وجهت الأسيرة الفلسطينية فاطمة الزق مناشدة باسمها وباسم رضيعها يوسف، للعالم من أجل السماح لعائلتها بزيارتها من أجل رؤية أطفالها وزوجها خلال شهر رمضان.
وأوضحت الزق (42 عاما) في حديثها لمحامي نادي الأسير الفلسطيني الذي زارها في سجن هشارون شمال الأراضي المحتلة عام 48، أنها تعاني من حالة نفسية صعبة جداً بسبب عدم رؤيتها لأهلها وأبنائها.
وأضافت الأسيرة الزق أنها تشعر بالألم عندما ترى أمهات الأسرى يزرن أبناءهن مشيرة إلى أن وضعها النفسي ازداد صعوبة عندما أفرج الاحتلال عن الطفلة غادة ووالدتها خولة الزيتاوي قبل شهر.
وناشدت الزق، وهي من سكان حي الشجاعية بغزة، باسمها وباسم رضيعها يوسف الذي ولد قبل عام في الأسر وسجل كأصغر سجين في العالم، كل المؤسسات الدولية وجمعية الصليب الأحمر أن يساعدوها في تمكينها من رؤية عائلتها ولو لمرة واحدة، وقالت:' لم ير يوسف حتى الآن والده وإخوانه، وما يؤلمني مناداته 'بابا' طوال الوقت'.
والتقى محامي النادي الأسيرة وفاء البس من غزة والتي قالت إنها تعاني أيضاً من عدم زيارة الأهل وعدم رؤية العائلة منذ لحظة الاعتقال مضيفة أنها بحاجة إلى عملية جراحية لإصلاح آثار حروق أصيبت بها في منطقة الوجه.
ومن بين الأسيرات التي تمكن زيارتهن أيضا، الأسيرة زهور حمدان الأم لتسعة أطفال من رام الله والتي عبرت عن استيائها الشديد من مرور شهر رمضان المبارك دون أن تكون مع عائلتها للسنة السادسة على التوالي، موضحة أن وضعها الصحي ما زال سيئاً نتيجة إصابتها بارتفاع ضغط الدم والكولسترول وآلام في الأيدي والأرجل.
وقابل المحامي الأسير الطفل ثابت سليمان من قرية بيت عور غرب رام الله، الذي أفاد بأن الجنود قاموا يوم اعتقاله برميه أرضاً والمشي على جسده الصغير مشيراً إلى أنهم قاموا بضربه بأعقاب البنادق على كافة أنحاء جسده.
وأضاف الأسير سليمان أنه تعرض أثناء فترة التحقيق معه إلى الضرب والإهانات النفسية، حيث قام المحقق بتوجيه أقسى الشتائم والكلمات النابية له.