اكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون ان سلاح المقاومة كان موجودا في الجنوب دون ان يشاهد في الإنتخابات الماضية ،ولفت عون يعد الاجتماع الاسبوعي لتكتل التغيير والاصلاح الى عملية إنشاء المليشيات وتسليحها التي جرت بعد حرب تموز فتساءل عون من نظم هذه التنظيمات المسلحة الموالية للحكومة في وقت يتحدثون فيه اليوم عن المليشيات ؟ وأي مسؤولية لحزب الله في طرابلس، وسلاح المقاومة معروف أين هو وسببه ؟، كما تحدى عون قوى الأمن ان تقول انها ذهبت لإيقاف أحد في الضاحية وتعرض أحد لها .
العماد عون رد على الحملة الاعلامية التي تعرض لها بعد الموقف الذي ابداه من حادثة طوافة سجد بالقول : "ما الذنب الذي ارتكبته عندما أسفت للحادث , ونكرر أسفنا لعدم إحالة l'orient le jour للمحاكمة، نحن نقدر حرية الرأي لكن لا يجب تجاوز الحقيقة وهذه الصحيفة تقول ان الضابط قتل بيد باردة قبل انتهاء التحقيق، وبعض الأقلام الرخيصة تمارس "الدعارة الإعلامية" وأخص بالذكر جريدة المستقبل، وأطلب من قيادة الجيش رسميا كقائد سابق للجيش أن نعرف كيف وصلت الطوافة إلى مكان استهدافها . واكد عون انه لا يريد تبرير اي خطأ لافتا انه عندما يتوضح سبب وصول الطائرة الى منطقة الحادث يظهر حينها كيف حصل هذا الحادث.  واتهم عون كل من يتسرع في الاتهام بأنه مشارك ولو معنويا في تغطية الحادثة وبجعل الرأي العام ينحرف عن مساره في معرفة الحقيقة .
من جهة اخرى رحب عون بالمصالحة  في الشمال قائلا : "نحن نبهنا لاتخاذ الاجراءات قبل ان نصل لما وصلنا اليه وتعرضنا لهجمات اعلامية، نأمل أن تتم المصالحة بخير وتعمم وتتحسن العلاقات بين اللبنانيين ".
وشدد عون على : "تشجيع المصالحة لأن النزاعات السياسية لا يجب أن تؤدي لتصادم، نأمل من قال أنني بدأت وطنيا وانتهيت مسيحيا مارونيا أن يحترم حرية المعتقد لدى الآخر دون أن يكفره ".