هاجمت وسائل الإعلام الألمانية الرئيس المصري حسني مبارك، بعد قيامه أثناء زيارته لواشنطن بالكشف عن الدور الألماني في صفقة تبادل الأسرى بين حماس والعدو الصهيوني.

وانتقد تقرير الصحف الألمانية ما كشف عنه الرئيس المصري عن دخول جهاز الاستخبارات الخارجية الألمانية "BND" طرفًا للوساطة في الإفراج عن الجندي (الإسرائيلي) جلعاد شاليط، بعد نجاحها في إجراء صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله ودولة العدو الصهيوني، والتي أُطلق فيها سراح الأسير اللبناني سمير القنطار و 5 من زملائه، كذلك جثامين 200 من الشهداء؛ في مقابل جثامين الجنديين (الإسرائيليين).

ولفت التقرير النظر إلى أن وزارة الخارجية الألمانية، وجهاز الاستخبارات الألماني التزما الصمت، ولم يجب وزير الخارجية الألماني عن أي سؤال خاص بهذه القضية خلال زيارته الأخيرة إلى تل أبيب، ولكنه أيضا لم ينف الوساطة.

جدير بالذكر أن الجهات المشاركة في تلك المفاوضات هي: حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وجهاز الاستخبارات الألماني، ووزارة الخارجية الألمانية ممثلة بوزيرها فالتر شتاينماير، ونظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون، والحكومتين المصرية و(الإسرائيلية).


القاهرة ـ "الانتقاد.نت"