غزة ـ الانتقاد.نت
وصف مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" الأونروا " في قطاع غزة، جون جينج الأوضاع في القطاع بأنها صعبة ومأساوية ، معتبراً في الوقت ذاته أن المواطن العادي هو من يدفع ثمن الصراع السياسي الحاصل بين الفلسطينيين.
وأعرب جينج في تصريحات له عن أمله في أن يكون هناك حل قريب لهذا الوضع المتردي، كي لا يضطر الناس القادرون على العمل إلى الوقوف في طوابير للحصول على المساعدة.
وناشد المسؤول الأممي المجتمع الدولي تقديم المساعدة الحقيقية للشعب الفلسطيني والتي تتجاوز الكلمات، مطالباً إياه بتقديم مساعدة سياسية أيضاً من خلال رفع الحصار وفتح المعابر كي يستطيع الناس أن يسيروا أمورهم.
يأتي ذلك عشية الزحف المصري المرتقب غداً الأربعاء باتجاه معبر رفح البري لكسر الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من عام ، وذلك استجابة للدعوة التي أطلقها المئات من رموز القوى الوطنية المصرية.
وجاء في بيان صادر عن اللجنة  ـ التي دعا إليها عدد من القضاة والكتاب والأكاديميين المصريين ـ أنه من العار أن يدخل على الأمة شهر رمضان الكريم بينما الشعب الفلسطيني الصابر والمحتسب سجيناً لا يجد الدواء ولا الطاقة ، في حين باقي شعوب العالم تعيش حياتها وهي تتمتع  بالحرية والأمن.
وتأتي هذه الخطوة حسبما يقول القائمون عليها تزامناً مع ذكرى العاشر من رمضان يوم أن اقتحم الجيش المصري خط بارليف وحرر سيناء من قوات الاحتلال الصهيوني.