زار وفد من الشخصيات العالمية البارزة والقادة السياسيين السابقين، يطلق عليهم «مجموعة الحكماء»، أمس، جدار الفصل العنصري بين "إسرائيل " والضفة الغربية، في إطار تشجيع مساعي السلام في المنطقة.

وضمت المجموعة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر والأسقف الجنوب أفريقي الحائز جائزة نوبل للسلام ديزموند توتو، والمدير العام لشركات «فيرجن» الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون.

وبعد زيارة الحاجز العسكري الصهيوني في" قلنديا " شمالي القدس المحتلة، تفقد الوفد جدار الفصل في تلك المنطقة. وأصغت المجموعة إلى شابة الفلسطينية زينة ابو حمدان (18 سنة) من رام الله وهي تصف الطريق العسير الذي تسلكه يوميا للدراسة في القدس الشرقية.
وسألها كارتر «كم يتطلب ذلك من الوقت، إن حالفك الحظ؟»، فأجابته «نصف ساعة»، فعاد وسأل «وإن لم يحالفك الحظ؟» فأجابت «نحو ساعتين أو ثلاث».
 
من جهته، طالب رئيس الحكومة الفلسطينية المنتهية ولايته سلام فياض ، في بيان عقب الاجتماع مع أعضاء المجموعة، بضغط دولي على "إسرائيل"  لإلزامها باحترام قرارات الشرعية الدولية وخطة خريطة الطريق «التي تضمن وقف كافة الأنشطة الاستيطانية بالأراضي الفلسطينية بما فيها مدينة القدس ومحيطها».

المحرر الإقليمي + وكالات