غزة ـ  الانتقاد. نت
أكدت حركة المقاومة الإسلامية – حماس تمسكها بالحوار الوطني كمخرج من الأزمة الفلسطينية الراهنة، وأنها تجاوبت مع كل الجهود العربية التي بذلت على هذا الصعيد ، وستظل كذلك.

ودعا سامي أبو زهري، الناطق باسم الحركة في بيان صحفي له تعقيباً على التصريحات الصادرة عن اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب أمس ، دعا إلى أن يكون أي تدخل عربي في الشأن الفلسطيني تدخلاً متوازناً بين حماس وفتح، وأن يستند على أساس احترام جميع الشرعيات الفلسطينية ونتائج الانتخابات التشريعية وإفرازاتها ، بالإضافة إلى احترام القانون الفلسطيني.

واعتبر أبو زهري أن استثناء الحكومة المقالة التي فازت بأغلبية أصوات الناخبين وحازت على ثقة المجلس التشريعي- عن اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب وإشراك ممثلين من حكومة تسيير الأعمال في رام الله بدلاً من ذلك لا يوفر الأجواء المناسبة لعلاج الخلاف الفلسطيني وهو ما يستدعي منح كل الأطراف فرصاً متساوية لضمان نجاح جهود المصالحة الوطنية.

هذا وكان وزراء الخارجية العرب رفضوا خلال اجتماعهم المصادقة على قرار إنشاء آلية عربية لمتابعة الحوار الوطني الفلسطيني ، وأعربوا عن رغبتهم في التمهل بانتظار ما ستسفر عنه المشاورات التي تجريها القاهرة مع الفصائل الفلسطينية والتي بدأتها قبل أسبوعين.