أمل رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، تعليقا على مصالحة طرابلس أمس، "أن تقرن النوايا الطيبة بالتنفيذ والتعميم على سائر المناطق الحساسة في لبنان"، معتبراً ان "ما حصل أمس من مصالحة وطنية عامة في طرابلس بحضور كل القيادات الطرابلسية وتلك المتنازعة في بعل محسن وباب التبانة بحضور رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ورئيس كتلة المستقبل النيابية سعد الحريري، يؤشر إلى مرحلة هادئة من الإستقرار الأمني وعناية الدولة بهموم المواطن الطرابلسي اليومية الذي ينؤ تحت خط الفقر في منطقتي الصراع، إلا أن العبرة تبقى في التنفيذ لأن النوايا الطيبة لا تكفي وحدها لإزالة الحذر من شبح الفتنة ما دام وراءها مؤججون يتربصون شرا بلبنان أينما حلوا".
ورأى الخازن "ان ما يطمئن هو رفع الغطاء عن أي مخالف ودعم الجيش والقوى الأمنية لقمع المخلين ببنود هذه الوثيقة من دون مراعاة أي جانب" آملاً "أن تمهد مصالحة طرابلس إلى أخوات لها في بيروت والبقاع وأي مكان في لبنان يشكل بؤرة أو مصدر قلق وتوتر لإشعال حروب صغيرة تهدد الوطن بالإنفراط".