حذر الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين من أن حكومة الكيان تقوم بعملية تزوير واسعة النطاق ؛ لتغيير الحقائق في المدينة المقدسة وتزييفها وطمس كل المعالم العربية والإسلامية فيها من خلال عمليات التطهير العرفي التي تمارسها وتنفذها ضد المقدسات ، والمواطنين.

التميمي وفي بيان صادر عنه جدد التأكيد على أن ادعاءات الحاخامات اليهود وجماعاتهم المتطرفة هي مجرد أكاذيب ومحض افتراء لا أصل لها في الحقيقة ، واصفاً في الوقت نفسه مطالبة تل أبيب للعرب الاعتراف بأن القدس يهودية مقابل وقف الاستيطان أو استئناف التطبيع معهم بالعنجهية.

في هذه الأثناء كشفت حركة "السلام الآن" الناشطة في دولة الاحتلال النقاب عن تدمير المؤسسة الصهيونية نحو ألف منزل مقدسي منذ توقيع اتفاقية أوسلو للتسوية عام 1993، الأمر الذي أدى إلى تشريد أكثر من مائتي ألف فلسطيني.د. جمال عمرو - الخبير في شؤون القدس ، بدوره اعتبر هذا التقرير دليلاً جديداً على المساعي الصهيونية الحثيثة للسيطرة الكاملة على الأجزاء الشرقية من المدينة المقدسة.وشدد عمرو في سياق حديثه "للانتقاد.نت" على أن حجم الجراحات في القدس أكبر من أن يتحملها المواطنون بشكل منفرد دون أن يكون هناك مساندة رسمية فلسطينية وعربية وإسلامية.
الانتقاد.نت - فلسطين المحتلة