ارشيف من :أخبار عالمية
خاص الانتقاد.نت: الاحتلال يهاجم مدرسة ويصيب خمسين طالبة فلسطينية في نعلين

رام الله ـ ميرفت عمر
أصيب قبل ظهر الثلاثاء 9-9-2008 أكثر من خمسين طالبة فلسطينية، معظمهن في المرحلة الثانوية، عندما هاجم العشرات من جنود الاحتلال مدرسة ثانوية في قرية نعلين غربي محافظ رام الله والبيرة.
وقال صلاح الخواجا الناطق باسم لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القرية إن جيش الاحتلال اقتحم الجهة الجنوبية الغربية من نعلين منذ ساعات الصباح الباكر ورافقتهم عدة جرّافات استعدادا لشق طريق جديد يسهل مهمات جيش الاحتلال أثناء قمعها للمسيرات.
وجراء ذلك اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال الذين حاصروهم من ثلاث مناطق إحداها غربي القرية حيث تقع مدرسة نعلين الثانوية للبنات، وأطلق الجيش خلال العملية عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع على المدرسة التي تضم أكثر من 760 طالبة مما أدى إلى إصابة أكثر من خمسين طالبة بحالات اختناق، بالإضافة إلى عدد كبير من المعلمات.
وفيما بعد اقتحم جيش الإحتلال وسط القرية من محورها الجنوبي وشرعوا في إطلاق النار وقنابل الغاز باتجاه منازل المواطنين وعرف من بينها منازل مصطفى عميرة وعزمي الخواجا وفايز علي فايز وتضم هذه المنازل عدد كبير من الأطفال والنشوة والشيوخ.
وذكر الناطق باسم لجنة مقاومة الجدار ان الجيش الإسرائيلي أغلق القرية من مدخلها الرئيس ومنع تنقل المواطنين منها وإليها، كما عرقل نقل الحالات الإنسانية للعلاج خارج القرية.
أصيب قبل ظهر الثلاثاء 9-9-2008 أكثر من خمسين طالبة فلسطينية، معظمهن في المرحلة الثانوية، عندما هاجم العشرات من جنود الاحتلال مدرسة ثانوية في قرية نعلين غربي محافظ رام الله والبيرة.
وقال صلاح الخواجا الناطق باسم لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القرية إن جيش الاحتلال اقتحم الجهة الجنوبية الغربية من نعلين منذ ساعات الصباح الباكر ورافقتهم عدة جرّافات استعدادا لشق طريق جديد يسهل مهمات جيش الاحتلال أثناء قمعها للمسيرات.
وجراء ذلك اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال الذين حاصروهم من ثلاث مناطق إحداها غربي القرية حيث تقع مدرسة نعلين الثانوية للبنات، وأطلق الجيش خلال العملية عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع على المدرسة التي تضم أكثر من 760 طالبة مما أدى إلى إصابة أكثر من خمسين طالبة بحالات اختناق، بالإضافة إلى عدد كبير من المعلمات.
وفيما بعد اقتحم جيش الإحتلال وسط القرية من محورها الجنوبي وشرعوا في إطلاق النار وقنابل الغاز باتجاه منازل المواطنين وعرف من بينها منازل مصطفى عميرة وعزمي الخواجا وفايز علي فايز وتضم هذه المنازل عدد كبير من الأطفال والنشوة والشيوخ.
وذكر الناطق باسم لجنة مقاومة الجدار ان الجيش الإسرائيلي أغلق القرية من مدخلها الرئيس ومنع تنقل المواطنين منها وإليها، كما عرقل نقل الحالات الإنسانية للعلاج خارج القرية.