قدّم الامام السيد علي الخامنئي تعازيه الى الحكومة العراقية وعائلة الزعيم الراحل السيد عبد العزيز الحكيم والى نجله السيد عمار الحكيم ، مشيداً بالزعيم العراقي الراحل ووصفه بانه رمز ضد نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

وقال سماحته في رسالة تليت في مراسم حداد في طهران حيث لفظ الحكيم انفاسه الاخيرة في احدى المستشفيات أمس الاربعاء ان وفاة الحكيم "خسارة كبيرة للشعب والحكومة العراقيين وحدث مؤلم لجمهورية ايران الاسلامية".

الامام الخامنئي اعتبر ان "جهود ومبادرات رجل الدين المثابر فريدة ولا تنسى سواء في العراق او في ايران"، مضيفا "ان الحكيم كان رمزا للصعوبات التي ينطوي عليها الجهاد ضد الطغيان"، وتلي البيان فيما تجمع مئات الايرانيين امام السفارة العراقية حدادا على الحكيم.

وعرف الحكيم كاحد رجال الدين والسياسة البارزين وولد الحكيم نجل اية الله محسن الحكيم في النجف (جنوب) وغادر الى ايران عام 1980 خلال الحرب العراقية الايرانية (1980-1988) برفقة شقيقه محمد باقر الحكيم الذي تولى رئاسة المجلس الاعلى بعدها.

وقد عاد الحكيم الى العراق بعد اجتياحه في اذار/مارس 2003 بقيادة الولايات المتحدة الاميركية، وتولى رئاسة المجلس الاعلى بعد مقتل شقيقه محمد باقر الحكيم.

في هذا الوقت ، اعلن اقليم كردستان العراق الشمالي اليوم الخميس الحداد العام لثلاثة على وفاة الحكيم ، وجاء في بيان صادر عن رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني "تعبيرا عن الحزن و تكريما لرحيل المغفور له سماحة السيد عبد العزيز الحكيم نعلن الحداد العام في الاقليم ولمدة ثلاثة ايام".

واعتبر بارزاني ان رحيل الحكيم ادى الى "فقدان مدافع قوي عن العراق الجديد والمكتسبات التي تحققت بدماء و دموع العراقيين الغيارى في أرجاء بلدنا الصامد بوجه الارهاب والشر".

وكالات