اطلقت مجموعة من القراصنة الصوماليين النار من اسلحة ثقيلة قبالة سواحل الصومال على مروحية تابعة للبحرية الامريكية من دون اصابتها. في وقت, اعلنت حركة الشباب الصومالية انها ستحاكم الرهينة الفرنسي الثاني بينما وصل الرهينة الاول المحرر الى جيبوتي في طريقه الى باريس. ومن جهة ثانية, لقي ثلاثة اشخاص مصرعهم في هجوم لمسلحين على قاعدة عسكرية في مقديشو.

واعلن الاسطول الخامس الامريكي ومقره البحرين في بيان له "لم تصب المروحية بأي طلق ناري" وهي من طراز "اس اتش 60"، كما انها لم ترد على النيران الصادرة من سفينة "وين فار" التي ترفع علم تايوان. وكان القراصنة سيطروا في السادس من ابريل/نيسان الماضي على السفينة التي يستخدمونها ك"سفينتهم الام" لتنفيذ عملياتهم في المياه الصومالية. ولم يصب اي من افراد طاقم المروحية التابعة لسفينة "يو اس تشانسلورزفيل"، بحسب البيان الذي اوضح ان الحادث وقع اثناء تحليق روتيني للمروحية فوق المنطقة الواقعة جنوب مدينة غاراكاد الصومالية.

من جهة أخرى نقل المستشار الفرنسي الذي كان محتجزا لدى مسلحين صوماليين من مقديشو الى القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي على ان يعود الى فرنسا، وكان الرهينة الفرنسي السابق موجودا صباح الخميس في جيبوتي حيث تنشر فرنسا قوات عسكرية كبيرة. وابلغ مسؤول في حركة الشباب الاسلامية الصومالية وكالة الصحافة الفرنسية ان الرهينة الفرنسي الذي وصفه بـ"الجاسوس" سيحال الى محكمة اسلامية تابعة للجماعة ستقرر مصيره. وخطف المستشاران التابعان لوزارة الدفاع الفرنسية قبل شهر ونصف شهر بيد عناصر مليشيا من الفندق الذي كانا ينزلان فيه وسط مقديشو.

الى جانب ذلك قال سكان في مقديشو ان ثلاثة اشخاص على الاقل قتلوا في اشتباك بين مسلحين من المعارضة الاسلامية وقوات حكومية أمس الخميس عندما هاجم المتمردون قاعدة عسكرية على مشارف العاصمة الصومالية. واشار الشهود الى ان الجثث كانت ملقاة على الطريق في بلدة افجوي جنوب غرب العاصمة.

وكالات