اکد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد مساء الاربعاء في مأدبة افطار اقيمت لموظفي ومنتسبي رئاسة الجمهورية وعوائلهم، على ضرورة بذل جهود مضاعفة, لخدمة الشعب الايراني ونيل ثقة قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي.

وأعلن الرئيس نجاد, ان الحکومة الاتية, "لن تتراجع عن مواقفها في الدفاع عن حقوق الشعب, نتيجة اللغط والضجيج الذي يثيره بعض المتغطرسين والطامعين"، مشددا على أن الحکومة ستواصل "خدمتها للشعب خاصه للفقراء والمستضعفين بفخر واعتزاز وبالمزيد من القدرة".

وأشار رئيس الجمهورية الى دور الحكومة الخاص بالاهتمام في ملف مكافحة الفساد الاقتصادي قائلا "ان البعض يعلن ان مکافحة الفساد من شانه ان يؤدي الي زعزعة البلد الا اننا نعتقد ان الذين يزعزعون امن البلاد هم الذين يعتبرون بيت المال ملکا لهم ولاسلافهم". وشدد على ان حکومته ستواصل وبکل قوه نهجها في الدفاع عن بيت المال وحقوق الشعب والتصدي للانانيين وناهبي بيت المال.

وبدوره تحدث عن ضرورة العمل لتحقيق العدالة, شارحا فلسفة وجود الحکومه التي تتمثل في اجراء العدالة، وأن مصلحة الشعب هي العليا. وأكد انه "لو اصطف العالم اجمع امام الحکومة فمن المستحيل ان تتخذ قرارا يتعارض مع مصالح الشعب".

الى ذلك, انتقد الرئيس احمدي نجاد التدخل الاجنبي في شوون ايران الداخلية خاصة بعد الانتخابات الرئاسية مشككا بقدرة القوى الاستكبارية في زعزعة موقف الحكومة "لقد تصوروا بانهم قادرون علي الانتقام خلال فترة الانتخابات بعد ان تلقوا خلال السنوات الثلاثين الماضية الصفعات المتتالية من الشعب الايراني خاصة خلال السنوات الاربع الماضيه، لکن بعد اجراء الانتخابات ورغم اعلامهم الدعائي الواسع فقد تلقوا مرة اخري صفعة جديدة وقوية لذا سعوا الي تمرير اهدافهم عبر جعل الحکومة في موقف منفعل وذلك من خلال تشجيع عناصر الشغب لکنهم اخطأوا مرة اخرى".

المحرر الاقليمي + وكالات