ارشيف من :أخبار لبنانية
السيد فضل الله: السعي للمصالحة يرتب مسؤوليات كبيرة وخصوصا على مستوى الخطاب

شدد آية الله السيد محمد حسين فضل الله على تعميق الأجواء التصالحية بخطوات عملية تتصل بالجانب الشعبي والميداني. مؤكدا على ضرورة انطلاق المصالحات من القواعد الشعبية حتى تتجذر أمنيا وسياسيا.
كلام فضل الله جاء لدى استقباله عضو كتلة المستقبل النيابية في لبنان النائب غازي يوسف حيث جرى عرض للأوضاع العامة وخصوصا التطورات الأخيرة في طرابلس والمصالحة التي جرت فيها.
واشار فضل الله ان "سعي اي فريق في المصالحة يرتب عليه مسؤوليات كبيرة وخصوصا على مستوى الخطاب"، واضاف "اننا نريد لأي خطاب سياسي في المستقبل ان يبتعد عن التشنج وعن الترويج للفتنة والتقاتل وأن يفتح الآفاق لخطوات تصالحية أوسع".
واستقبل السيد فضل الله ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي الذي وضعه في أجواء زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى لبنان ونتائجها السياسية وسبل توسيع اجواء التفاهم والتعاون بين اللبنانيين والفلسطينيين بما يخدم القضية الفلسطينية بخاصة وقضايا العرب والمسلمين بعامة.
ودعا فضل الله "الفلسطينيين إلى أن ينتبهوا إلى أن الحركة الأميركية الصهيونية في تسليط الأضواء على المفاوضات مع الفلسطينيين لا تستهدف تحقيق أي مطلب فلسطيني بل تهيئة الأجواء المناسبة للمرشح الرئاسي الأميركي عن الحزب الجمهوري". املا ان "تنطلق عجلة الحوار الفلسطيني الداخلي حتى لا يفقد الناس داخل فلسطين المحتلة وخارجها الثقة بالفصائل التي ينبغي أن تركز عملها على مواجهة المحتل".
كلام فضل الله جاء لدى استقباله عضو كتلة المستقبل النيابية في لبنان النائب غازي يوسف حيث جرى عرض للأوضاع العامة وخصوصا التطورات الأخيرة في طرابلس والمصالحة التي جرت فيها.
واشار فضل الله ان "سعي اي فريق في المصالحة يرتب عليه مسؤوليات كبيرة وخصوصا على مستوى الخطاب"، واضاف "اننا نريد لأي خطاب سياسي في المستقبل ان يبتعد عن التشنج وعن الترويج للفتنة والتقاتل وأن يفتح الآفاق لخطوات تصالحية أوسع".
واستقبل السيد فضل الله ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي الذي وضعه في أجواء زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى لبنان ونتائجها السياسية وسبل توسيع اجواء التفاهم والتعاون بين اللبنانيين والفلسطينيين بما يخدم القضية الفلسطينية بخاصة وقضايا العرب والمسلمين بعامة.
ودعا فضل الله "الفلسطينيين إلى أن ينتبهوا إلى أن الحركة الأميركية الصهيونية في تسليط الأضواء على المفاوضات مع الفلسطينيين لا تستهدف تحقيق أي مطلب فلسطيني بل تهيئة الأجواء المناسبة للمرشح الرئاسي الأميركي عن الحزب الجمهوري". املا ان "تنطلق عجلة الحوار الفلسطيني الداخلي حتى لا يفقد الناس داخل فلسطين المحتلة وخارجها الثقة بالفصائل التي ينبغي أن تركز عملها على مواجهة المحتل".