أعلنت منظمة " إسرائيلية" غير حكومية ، أمس، أن الاستيطان في القدس المحتلة ارتفعت وتيرته خلال النصف الأول من العام الحالي.

وقالت منظمة "عير هعاميم" (مدينة الشعوب) في بيان أن " الأشهر الأخيرة شهدت ارتفاعاً في وتيرة عملية الاستيطان في قطاعات فلسطينية في القدس الشرقية" .

وأضافت أن " هذه المستعمرات تؤدي الى إقامة سكان يهود (مستوطنين) تحديداً في المناطق التي تشهد اكبر تنازع عليها في النزاع " الإسرائيلي" - الفلسطيني .

وأوضحت المنظمة انه خلال النصف الأول من العام 2009 أحرزت مشاريع لبناء 150 وحدة استيطانية إضافية تقدما، ما سيتيح في النهاية ل 750 مستوطنا الإقامة في الأحياء الفلسطينية في القدس، وهي منطقة في المدينة المقدسة يقيم فيها أصلا نحو ألفي مستوطن.

واعتبر المسؤول عن منظمة " عير هعاميم" يوديث اوبنهايمر ان " إقامة 150 وحدة إضافية في المنطقة التي هي في صلب الخلاف " الإسرائيلي" - الفلسطيني من شانها أن تعوق إمكان (التوصل الى) حل سياسي تفاوضي للنزاع " .

وأعلن رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو، أمس، أن حكومته " لم تتخذ أي قرار" يتعلق بتجميد الاستيطان، واستبعد في الوقت ذاته قرب التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.

وردا على سؤال حول إمكان قبول " إسرائيل " بتجميد الاستيطان تسعة اشهر باستثناء القدس " الشرقية" ، قال نتنياهو للإذاعة " الإسرائيلية" " لم نتخذ أي قرار بهذا الشأن، ولم نصل الى أي استنتاج" . وقال " إنها مجرد شائعات. لم نقبل شيئا. ونواصل الحوار مع واشنطن " .

وحدد نتنياهو هدفين من اتصالاته مع الولايات المتحدة وهما " استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين والدول العربية بهدف التوصل الى السلام من جهة، وضمان حياة طبيعية لسكان المستعمرات من جهة أخرى " .

المحرر الإقليمي + وكالات