أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي "سعيد جليلي" أن "الحكومة الايرانية الجديدة ستكون مستعدة بعد تولي مهامها، لتقديم رزمة مقترحاتها من اجل تحقيق العدالة والتقدم والسلام في العالم". وقال: "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة، بكل اقتدار وعبر استثمارها لإمكانياتها الوطنية والأقليمية، للتعاون من اجل إزالة القلق المشترك على الصعيد الدولي".

وأكد جليلي أن "الهدف الرئيسي الذي تسعى اليه ايران من وراء طرحها لرزمة المقترحات هو تحقيق العدالة والتقدم والسلام على الصعيد الدولي"، موضحاً انه "أجريت في العام الماضي محادثات في جنيف بعد تقديم ايران لرزمة مقترحاتها الأولى الا انها توقفت لسبب يعود للجانب الآخر".

وأشار الى بعض الأسباب التي أدت لوقف المحادثات، مثل أزمة جورجيا والأزمة الاقتصادية العالمية وانتخابات الرئاسة الامريكية، موضحا بأن "اقتراح مواصلة الحوار طرح منذ نحو ستة اشهر ولقي ترحيبا من قبل الجمهورية الإسلامية".

وأضاف جليلي: "نظرا لمرور عام على تقديم رزمة المقترحات الاولى وظهور تطورات جديدة على الصعيد العالمي فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أعلنت أنها ستقدم رزمة مقترحاتها الجديدة". وأكد أنه "الآن وبعد اقامة انتخابات رئاسة الجمهورية بكل بهاء وعظمة في ايران، فإن الجمهورية الإسلامية المقتدرة مستعدة لتقديم مقترحاتها الجديدة". وأعرب عن أمله بأن تؤدي رزمة المقترحات الجديدة الى خلق تعاون وحوار يعمل على تحقيق العدالة والتقدم والسلام في العالم.

وكالة مهر للأنباء