ارشيف من :أخبار عالمية
هنية: إجراء الانتخابات في الضفة دون غزة "جريمة وطنية"
اعتبر رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية، أن إجراء انتخابات في الضفة الغربية دون قطاع غزة "جريمة وطنية"، داعياً حركة "فتح" إلى "طيّ صفحة الماضي والتأسيس لعلاقة جديدة عنوانها الوئام السياسي والشراكة الوطنية" .
وقال هنية خلال مشاركته لجمع من الكتاب والصحفيين والمثقفين مأدبة إفطار يوم امس الأربعاء ، "إنّ الانتخابات ملف مهم في الحوار الوطني، ويجب أن نتفق قبل الوصول لها"، مؤكداً أنه "يجب أن يكون اتفاق حول الانتخابات، وهي ملف مهمّ للحوار، و(يجب أن تكون هناك) ضمانات لنزاهة الانتخابات وشروط احترام نزاهتها" .
وأضاف هنية "هناك أطراف فلسطينية وإقليمية تدفع باتجاه القيام بخطوة أحادية لإجراء الانتخابات، ولكن هناك دول وأطراف في "فتح" لا ترضى عن هذه الخطوة، وتعتبرها تكريساً للانقسام لما سيكون لها من نتائج على الأرض" .
وأكد رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية في غزة دعم حكومته وحركة "حماس" لكل "تحرّك يساعد على إنهاء الانقسام السياسي، لا سيما الجهد المصري"، مشيراً إلى أنّ الاتفاق الوطني والمصالحة هو المنقذ للشعب الفلسطيني.
وحدّد رئيس الحكومة أولويات حكومته "باستعادة الوحدة، وإنهاء الانقسام، ومواجهة الحصار، والعمل سوياً لتحقيق الهدف الوطني، ومواجهة آثار العدوان الأخير، وحماية المقاومة ومساندتها العالم والأحرار لحماية القدس المحتلة من خطر التهويد الداهم".
وحول أحداث رفح التي جرت الشهر الماضي بعد إعلان مجموعة مسلحة إمارة لها، قال هنية "لم نكن نرغب بأن يحدث ذلك، لكن أخوة لنا بغوا علينا، ولن يُقبَل بأن تتحوّل غزة إلى صومال أو أفغانستان أو عراق على المستوى الداخلي، رغم احترامنا للمقاومة هناك".
وأضاف هنية "إن اخطر الأشياء هي اللوثة الفكرية واستحلال الدماء والتكفير، ويجب ألا نسمح لهذا الفكر بالدخول إلى قطاع غزة"، مشدداً على أنه "ليس في أجندة حركة "حماس" إقامة دولة أو إمارة إسلامية في قطاع غزة مطلقاً".
وأكد هنية أنهم يدعمون إقامة دولة فلسطينية في حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين كأحد القواسم المشتركة لكل الفلسطينيين.المحرر الإقليمي + وكالات
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018