ارشيف من :أخبار عالمية

خاص "الانتقاد.نت": شافيز يصل دمشق في زيارة لها "قيمة كبيرة وفائدة استراتيجية" مهمة

خاص "الانتقاد.نت": شافيز يصل دمشق في زيارة لها "قيمة كبيرة وفائدة استراتيجية" مهمة

السفير الفنزيولي في سوريا اعتبر ان زيارة مهمة جداً ولها قيمة كبيرة وفائدة إستراتيجية وستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية" بين البلدين.

دمشق ـ "الانتقاد.نت"

يصل الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز إلى دمشق اليوم في زيارة عمل تستمر يومين تهدف إلى "الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والثقافية والتجارية والاجتماعية والعلمية والتكنولوجية بين البلدين إلى مستوى العلاقات السياسية" بحسب السفير الفنزويلي لدى سورية عماد صعب.

وشدد السفير صعب في تصريح لوكالة الأنباء السورية سانا على الأهمية الكبيرة التي تتمتع بها زيارة شافيز إلى سورية وقال: إنها "زيارة مهمة جداً ولها قيمة كبيرة وفائدة إستراتيجية وستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية" بين البلدين.

ويجري الرئيس شافيز مع الرئيس بشار الأسد مباحثات من المتوقع أن تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها لما فيه مصلحة شعبيهما، وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية.

ويعقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً يجملان فيه نتائج مباحثاتهما التي ستتوج بالتوقيع على 11 اتفاقية تشمل مجالات التعاون المختلفة الأمر الذي سيكون له انعكاس إيجابي ومثمر على البلدين.

ووضعت وكالة الأنباء السورية سانا هذه الزيارة في سياق "تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين والتشاور والتنسيق المستمر في مختلف القضايا الإقليمية والدولية".

ويرافق الرئيس الفنزويلي وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى يضم وزراء الخارجية، والمكتب الرئاسي، والصناعات الأولية والتعدين، والطاقة والبترول، والعلوم والتكنولوجيا، والصناعات المتوسطة، والتجارة، وعدداً آخر من المسؤولين السياسيين والاقتصاديين.

وقام الرئيس شافيز بزيارة دولة إلى سورية في آب عام 2006 أجرى خلالها محادثات مع الرئيس الأسد حول قضايا الشرق الأوسط وتعزيز التعاون بين الدول العربية ودول أميركا اللاتينية. وتم خلال الزيارة تشكيل لجنة عليا مشتركة لمتابعة تنفيذ جميع الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية.

وأسهمت اللجنة العليا المشتركة التي تم تشكيلها خلال الزيارة في متابعة جميع الاتفاقيات الموقعة من قبل البلدين وعملية التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والتعليم العالي والثقافة.

كما بحث الرئيسان الأسد وشافيز على هامش القمة الثانية للدول العربية ودول أميركا الجنوبية التي عقدت في آذار الماضي في الدوحة العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وأكدا عزمهما على مواصلة الارتقاء بها وتعزيز التعاون بين الدول العربية ودول أميركا الجنوبية.

ويقدر عدد المغتربين المتحدرين من أصل سوري في فنزويلا بنحو المليون نسمة وذلك وفقاً لما ذكرته السفارة الفنزويلية بدمشق.

ويرتبط البلدان بعلاقات ثنائية متنامية في مختلف المجالات، وقال السفير الفنزويلي لسانا إن بلاده "تعمل على أعلى المستويات لتعزيز علاقاتها مع سورية" موضحاً أن البلدين "يعملان معاً للاستفادة من نقاط القوة" التي يملكانها.

ولفتت وكالة سانا إلى أن البلدين "يشتركان في الدعوة لبناء عالم متعدد الأقطاب تنتفي فيه أسباب الهيمنة والتسلط إضافة إلى تمسكهما بمبادئ الاستقلال والسيادة ودفاعهما عن العدالة والسلام".

وأشادت سانا بمواقف فنزويلا تجاه القضايا والحقوق العربية وقالت إن "فنزويلا تؤكد على الدوام دعمها للقضايا العربية في المحافل الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني باستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري المحتل وصولا لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة".
2009-09-03