نظمت شعبتا حركة "أمل" و"حزب الله" في بلدة عدلون احتفالا انتخابيا للائحة "الأمل والوفاء"، حضره النائبان علي عسيران وميشال موسى، عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان، مرشح الحزب عن دائرة الزهراني - صور حسين جشي وقيادات من الحزب والحركة والحزب الشيوعي وفاعليات البلدة.

وخلال الحفل، حيا عسيران "المواقف التي ترجمتها بلدة عدلون ولاسيما لجهة في الوقوف الى جانب القضايا العربية وقضية فلسطين"، ونوه "بتضحيات المقاومين الذين دفعوا حياتهم من اجل التحرير ومواجهة الإرهابيين"،

بجوره، شدد موسى على أن "عدلون لم تبخل يوما بالعطاء"، وحيا "التنوع في هذه البلدة الجنوبية"، وقال "كلنا نشاهد المواقف والتحالفات التي يغلب عليها طابع المصالح الانتخابية، الا تحالف واحد واضح وصادق ينطلق من المبادىء لا المصالح، انه تحالف حركة أمل وحزب الله الذي لنا الشرف ان نكون فيه لنؤكد التنوع الطائفي كأبناء منطقة واحدة".

أما جشي فألقى كلمة اعتبر فيها ان "كل المتآمرين على الاسلام والمقاومة خسروا خسرانا مبينا"، وقال "نحن في حزب الله قدمنا خيرة قادتنا في الميدان دفاعا عن المقاومة والناس، ولن نسمح لأحد بأن يعيدنا الى الوراء لا بالانتخابات ولا بأي استحقاق ميداني او سياسي، وحزب الله سيتصدى بكل قوة للفساد وهدر المال العام".

وختم: "موعدنا في 6 أيار لنجعل من هذا الاستحقاق رسالة لكل العالم، ليعرفوا كيف نمارس حقنا وحرية تعبيرنا وصدق مواقفنا بالتحالف والتكاتف مع حركة أمل".

وكانت كلمة لحمدان قال فيها "ان مشروعنا الانتخابي الذي عبر عنه الرئيس نبيه بري، شكل رسالة عابرة للطوائف والمناطق، وهو مشروع يتحدث عن حماية لبنان، مشروع يعتمد على العيش المشترك، وها نحن في كل مواقفنا نعبر بالقول وبالفعل والممارسة ان لبنان لا يمكن ان ينهض الا بمسلميه ومسيحييه وبالشراكة والحوار وبأن لا أعداء في لبنان بل أخصام".

وعن الضربة الاميركية - الفرنسية - البريطانية لسوريا قال حمدان "نسجل أسفنا لان تنطلق الصواريخ والطائرات التي ضربت سوريا من بعض الاراضي العربية، وأن يتم دفع ثمن الصواريخ وتكاليف الغارات من مال عربي، كما نحيي صلابة ومتانة الموقف السوري رئيسا وجيشا وشعبا، هذه الدولة التي تعاقب لانها وقفت مع المقاومة بل لانها دولة مقاومة، وما زلت تعاقب لانها هزمت الارهاب".