أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي أن مسألة الازمة في سوريا ليست مسألة شعب يبحث عن حقوق سياسية لإقامة نظام ديمقراطي، ولا مسألة حرب أهلية، بل هجمة أميركية سعودية صهيونية تهدف لإسقاط دولة المقاومة في سوريا، لضرب المقاومة في لبنان، وقطع الصلة بينها وبين إيران.

وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة بافليه الجنوبية، طرح الموسوي سؤالا حول مصدر الكيميائي في سوريا، الذي يزعم الغرب أن سوريا تمتلكه، بعد أن قام الغرب نفسه بتأكيد أن سوريا سلمت كل مخزونها الكيميائي، وقال "هل يمكننا القول إنه لم يعد بإمكانهم اتهام الجيش السوري باستخدام السلاح الكيميائي بأية مناسبة قادمة؟ لأن هدف هذه الحملة الصاروخية على سوريا، هو أن يُرسم بالصواريخ ما لم يستطيعوا تحقيقه بالقتال الميداني عبر المجموعات التكفيرية التي عجزت عن الصمود في الغوطة الشرقية".

وفيما أوضح الموسوي أن الغوطة الشرقية كانت محكومة من قبل السعودية، لفت الى ان الذهول اصاب الغرب حين تمكن الجيش السوري من إسقاط قلعة التكفيريين دوما، لا سيما وأنها اليد التي تطبق على عنق العاصمة دمشق.

الموسوي نوه بموقف الخارجية اللبنانية لجهة إدانة العدوان على سوريا، مطالبا الآخرين في لبنان بإدانة العدوان الذي وقع على لبنان، لأن الحملة التي استهدفت سوريا، انتهكت السيادة اللبنانية وخرقت الأجواء اللبنانية، وأضاف "إذا كان البعض لا يريد إدانة العدوان على سوريا، عليه أن يدين العدوان على سيادته، ويجب أن يرفع الصوت ويقول نحن لا أقبل بالانتهاك الأميركي الفرنسي والبريطاني للمجال الجوي اللبناني".

وفي الشأن اللبناني، جدد الموسوي التأكيد على أن "هذه الانتخابات أكثر من مهمة، لأننا أمام استحقاق اسمه، إما أن يبقى البلد تحت الإدارة السعودية والأميركية التي ستضيف عليه أعباء إضافة إلى الأعباء من دون أية تنمية جدية أو أن نملك قرارنا في المجلس ونكون قادرين إذا طرح أي موضوع وكنا معترضين عليه أن نوقفه، وهذا يتحقق عبر قدرتنا على إيصال هؤلاء النواب إلى المجلس النيابي".