جال مرشح حزب الله في دائرة زحلة أنور جمعة على بلدة تعلبايا حيث زار منزل الشهيدين محمد صبحي أبو حمدان ومحمد حسني الحسيني، كما التقى أهالي بلدة حوش الامراء واجتمع مع عائلة الدلباني في تمنين الفوقا، وأُستقبل خلال جولته هذه بحفاوة كبيرة وهتافات التأييد لنهج المقاومة وسيدها.

وشدد جمعة في لقاءاته على ان الانتخابات المقبلة ليست فيمن يحصل على اكبر عدد من المقاعد النيابية فحسب، وانما هي معركة سياسية بامتياز بين محور المقاومة والطامحين لسيادة لبنان وكرامته من جهة، وبين من يريد أن ينزلق بالوطن الى الخارج بما يمثل من مشاريع مشبوهة.
 
والتقى مرشحو لائحة الامل والوفاء في دائرة بعلبك الهرمل (حسين الحاج حسن، علي المقداد، ابراهيم الموسوي، اميل رحمة، غازي زعيتر) الأهالي في بلدة بيت شاما باستقبال مميز وفرش لهم السجاد الاحمر، والقى عدد من فعاليات البلدة كلمات اكدوا فيها على التأييد لخيار المقاومة في الانتخابات، وان الاقتراع سيكون بالدم لمن لم يبخل بشبابه ومجاهديه عن الدفاع عن كرامة الوطن وسيادته.

والقى االنائب الحاج حسن كلمة اكد فيها ان اهالي المنطقة هم دائمًا على وعدهم ووفائهم في حفظ المقاومة وصنع الانتصارات في مختلف الميادين، وان اعلى نسب التصويت سيسجل في بعلبك الهرمل نظرًا لحساسية المعركة من الناحية الرمزية السياسية.
 
كما واكد النائب رحمة ان المرحلة المقبلة في المجلس النيابي ستشهد اصلاحًا من نوع خاص يتمثل في تكريس مبدأ المحاسبة دون هوادة.

من جهته اشار الوزير زعيتر الى منطقة بعلبك الهرمل ستكون على عهدها في السادس من ايار صوتًا واحدًا لصالح لائحة الامل والوفاء كما ان مرشحيها سيكونون على عهدهم في خدمة ابناء المنطقة دون اي تقصير.

كما زار المرشحون الموسوي والحاج حسن وزعيتر بلدة العقيدية الذين استقبلوهم بكل ترحاب واستمعوا الى حاجاتهم ومطالبهم .