ارشيف من :أخبار عالمية

المصري: الإفراج عن النواب انتصارٌ لإرادة الشعب وتعزيزٌ للمقاومة

المصري: الإفراج عن النواب انتصارٌ لإرادة الشعب وتعزيزٌ للمقاومة

تقدَّمت الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين بالتهنئة الحارَّة لنوابها التسعة الذين أُفرج عنهم أمس الأربعاء, بعد اختطاف دام أكثر من ثلاث سنوات في سجون الاحتلال، مؤكدةً أن فجر الحرية قادمٌ لكل النواب والأسرى البواسل.

وأكد رئيس الحملة مشير المصري، في تصريحٍ صحفيّ، أن الإفراج عن النواب التسعة هو انتصارٌ لإرادة الشعب الفلسطيني، وتعزيزٌ لمقوِّمات صموده وثباته، مشددًا على أن جميع محاولات الاحتلال لابتزاز النواب وممارسة الضغط عليهم عبْر سنوات من الاختطاف والزجِّ بهم في المعتقلات الصهيونية، وتغييبهم عن المشهد السياسي؛ فشلت في تحقيق أهدافها أمام إرادتهم الصلبة، وثباتهم وصمودهم.

وطالب المصري بالإفراج عن بقية النواب المختطفين، البالغ عددهم الآن 27 نائبًا، منهم 24 من "كتلة التغيير والإصلاح"، واثنان من كتلة "فتح" البرلمانية، ونائب من قائمة "أبو علي مصطفى"، مؤكدًا أن "جهود الحملة الدولية ستبقَى على قدم وساق مستمرةً؛ حتى يرى كل نواب الشعب الفلسطيني النورَ والحريةَ عن قريب بإذن الله تعالى".

ومن الجدير ذكره في هذا السياق أن 45 نائبًا من "كتلة التغيير والإصلاح" من أصل 47 نائبًا في الضفة المحتلة تعرَّضوا للاعتقال من قِبَل قوات الاحتلال، وما زال 24 منهم يقبعون خلف القضبان الصهيونية، في حين تمَّ الإفراج عن نائبيْن من "فتح" البرلمانية، وما زال اثنان منهم داخل السجن.


ويأتي هذا التصريح بعد الإفراج عن تسعة من نواب "كتلة التغيير والإصلاح"، وهم: عماد نوفل النائب عن مدينة قلقيلية بعد أن أمضى في الاعتقال 40 شهرًا، والنائب عن مدينة نابلس حسني البوريني، والنائب ياسر منصور عن مدينة نابلس، والنواب عن مدينة جنين : خالد سعيد، وإبراهيم دحبور، وخالد سليمان، وعن مدينة طولكرم رياض رداد، والنائب الدكتور ناصر عبد الجواد عن محافظة سلفيت، والنائب محمد أبو جحيشة عن مدينة الخليل.

وكالات

2009-09-03