أقامت القوى الفلسطينية ولقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية لقاءاُ تضامنياً في السفارة السورية في بيروت، ضد العدوان الثلاثي والعدوان الصهيوني على سوريا، واحتفالاً بذكرى الجلاء والانتصارات التي تحققت بالغوطة الشرقية وذلك وسط حضور حشد كبير من قادة وممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.

وألقى النائب والوزير السابق زاهر الخطيب كلمة باسم لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية، قال فيها "إن ما حصل من اعتداءات على سوريا يندرج في سياق مشاريع الهزائم الأميركية وحلفائها، وبالتالي نحن أمام أمبراطورية رئيسها يتخبط بفضائحه وبقراراته وبإدارته، وبالمقابل بتنا في عصر الانتصارات".

وتوجّه الخطيب بالتحية إلى الجيش العربي السوري على تصديهم البطولي لصواريخ العدوان الصهيوني والعدوان الثلاثي وإسقاطها ومنعها من تحقيق أهدافهم العسكرية والسياسية".

وأضاف "سوريا لم تضعف عزيمتها، وهي معتزة بحلفائها القادرون على إلحاق الهزيمة بدول العدوان وفي الوقت نفسه مواصلة تطهير الأرض السورية من قوى الإرهاب التكفيري."

وأكد الخطيب أن "سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد بانتصارها وصمودها تعيد استنهاض الأمة وتسقط مخططات الاحتلال وأدواتهم الرجعية والإرهابية تماماً".

كما أدان التواطؤ والتخاذل الخليجي مع العدوان ورأى إن "حسابهم سيكون عسيراً".