ضمن سلسلة اللقاءات الانتخابية التي تقام في منطقة النبطية، أقام مرشحو لائحة "الأمل والوفاء" لقاءً سياسيًا في حسينية "حومين التحتا" بحضور فعاليات بلدية واختيارية وعلمائية وحشد من الأهالي.

وفي كلمة له خلال اللقاء، رأى رئيس لائحة "الأمل والوفاء" عن دائرة الجنوب الثالثة النائب محمد رعد أن لبنان يمكن أن تصادر ثرواته وهويته إذا لم يكن متمسكًا بعناصر القوة وأهمها معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي طردت الاحتلال وهزمت التكفريين الإرهابيين.

وأوضح أن التخلي عن هذه المعادلة فقط من أجل إرضاء أميركا والمحور الأميركي - الصهيوني في المنطقة هو تنازل عن القدرات والسيادة والحقوق وهذا ما لا يمكن أن نقبل به.

من جهته، أكد عضو لائحة "الأمل والوفاء" النائب هاني قبيسي أن هناك مواجهة سياسية في الوطن بين فريقين، فريق انتمى إلى الأرض بشهدائها وتضحياتها ومقاومتها وفريق آخر يريد الإلتزام بمشروع يمتد من لبنان إلى بقية الدول العربية التي انحازت عكس التيار إلى مشروع دولي يحاول هزيمة المقاومة.

بدوره، أشار عضو لائحة "الأمل والوفاء" ياسين جابر إلى أن الأولوية القصوة والأساسية في البرنامج الإنتخابي للائحة "الأمل والوفاء" ستكون الاهتمام بالاقتصاد والموضوع المالي والشؤون الحياتية والخدماتية.

كما كرمت نقابة تجار الخضار في محافظة النبطية مرشحي لائحة "الأمل والوفاء" في قضاء النبطية - دائرة الجنوب الثالثة النائبين ياسين جابر وهاني قبيسي.

وعقب اللقاء قال النائب جابر إن "الامور الاولوية في هذه الايام هي الاوضاع الاقتصادية والمالية والخدماتية وفرص العمل"، مؤكداً أن لائحة "الامل والوفاء" ستعطي هذه الامور الاولوية في اهتماماتها.

وأضاف جابر "عندما تنتخبون إنما تأخذون الخيار السياسي الذي يمكن أن يساعد في ايجاد حلول لكل المسائل، فالانتخابات هي ليست بالتصويت لاشخاص انما لفريق يستطيع أن يكون قويا في التركيبة السياسية اللبنانية ليستطيع فرض وجوده داخل المجلس النيابي وفي الحكومة القادمة".

وتابع جابر أن الانتخاب وفق قانون النسبية يختلف عن الانتخابات السابقة، مضيفاً " يجب أن نرفع الحاصل الانتخابي في النبطية لنقوي مرشحي اللائحة في قضاء مرجعيون- حاصبيا".

من جهته قال النائب قبيسي "نخوض الاستحقاق الانتخابي في مرحلة حساسة من تاريخ الوطن والمنطقة ففي لبنان نحن متحالفون مع حزب الله على حماية مشروع المقاومة وسلاحها وانتصاراتها، وهناك من لا يقبل بذكر كلمة المقاومة والتي صنعت العزة والكرامة لهذا الوطن، المقاومة في لبنان ما زالت في دائرة الاستهداف الصهيوني وعلينا حمايتها من خلال الاقبال الكثيف على الاقتراع ورفع مستوى التأييد لمشروع المقاومة".

وأضاف قبيسي "من هو مع مشروع المقاومة عليه أن يكون معه قلبًا وقالبًا وتصرفًا سياسيًا، لا يستطيع ان يكون مع المشروع وهو في لائحة أخرى".

وختم قبيسي بالقول "علينا مواجهة العدو الداخلي وهو الفساد الذي نعتبر أنه من أول واجباتنا كنواب ، فالفساد يحاول السيطرة على الكهرباء والماء والاتصالات وعلى كل مقدرات الدولة".