هو مشهد ٌيفتح ُمرحلة ًجديدة ًوربما استثنائية ًفي ملف ِالنزوح ِعلى الجانب اللبناني. خمسَ عشرةَ قافلة ًعبرت بوابة َالمصنع ِالحدودية ِالى بلدة شبعا اللبنانية والهدف ُارجاع ُنحو ِخمسمِئة نازحٍ سوري ٍالى ارضِهم الامِ في بيت جن ومزارعِها عملا ًباتفاق ٍمع الدولة ِالسورية ِكان للأمن العام اللبناني الدورُ الاساسيُ في ترتيبه والاشراف ِعلى تنفيذهِ من الفه ِالى يائه.

ما يقارب مئة ًواربعين عائلة ًمن أصلِ ثلاثِمئة وثمانين َيقيمون في شبعا سجلوا أسماءَهم للعودةِ الطوعية ِإلى ديارهم فور َاصدار ِالقيادة ِالسورية ِقراراً بالعفو ِعن أي من المطلوبينَ لديها وتكفلت بتأمينِ سبلِ الحياة ِلهم، بينما حالت بعض ُالظروف ِدونَ عودة ِ باقي العائلات.

العودةُ الطوعية ُلهؤلاء ِالنازحين جرت بعلم ٍمن المفوضية ِالسامية ِلشؤون اللاجئين التي اعلنت في بيان لها انها لا تنظم ُهذه العودة ولكنها تحترم ُالقرارات ِالفردية َللاجئين ِبالعودة ِالى بلدهم

السوريون أهالي بيت جن النازحين إلى بلدة شبعا يبدؤون العودة إلى بلادهم فهل سنرى قوافل عودة مماثلة إلى المناطق المحررة