ارشيف من :أخبار عالمية

تقدم في المحادثات الروسية الأميركية لإبرام اتفاق جديد لخفض الأسلحة النووية

تقدم في المحادثات الروسية الأميركية لإبرام اتفاق جديد لخفض الأسلحة النووية

أكد وزير الخارجية الروسية "سيرغي لافروف": "أن روسيا والولايات المتحدة حققتا تقدما بشأن التوصل لاتفاق جديد لخفض الأسلحة النووية"، معربا عن ثقته بأن البلدين سيتوصلان لاتفاق بديل لمعاهدة ستارت-1 قبل انقضائها بنهاية العام الحالي.

 وقال لافروف في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام الروسية اليوم الخميس إن: "المفاوضين من البلدين سيطلعون الرئيسين ديمتري ميدفيديف وباراك أوباما لدى اجتماعهما في "بيتسبورغ"، في ولاية "بنسلفانيا" الأميركية على هامش قمة مجموعة العشرين هذا الشهر، على ما أحرزوه من تقدم فيما يتعلق بوضع اتفاق بديل لمعاهدة ستارت-1."

وكانت الولايات المتحدة وروسيا قد بدأتا مفاوضاتهما لإبرام اتفاق جديد بديل لمعاهدة ستارت-1 في شهر أيار/مايو الماضي بعد محادثات فنية بين وفدين من البلدين في شهر نيسان/ابريل السابق.

يذكر أن الرئيسين أوباما وميدفيديف كانا قد أكدا رغبتهما في التوصل إلى اتفاق حول نزع الأسلحة النووية قبل انتهاء مدة معاهدة ستارت-1 الموقعة عام 1991 وذلك رغم وجود خلافات بين البلدين حول مسائل جوهرية في الاتفاق.

لكن الخلاف يكمن في اصرار موسكو بصورة خاصة على ضرورة أن يشمل الاتفاق جميع الرؤوس النووية وحاملاتها الإستراتيجية من صواريخ وغواصات وقاذفات، فيما تدعو الولايات المتحدة إلى التركيز على الأسلحة المنشورة والميدانية.

ويؤكد مراقبون أن قرب توصل البلدين لاتفاق حول معاهدة ستارت-1 يؤشر إلى حدوث تقدم في الموقف الروسي من درع الصواريخ الذي تعتزم واشنطن نشره في شرق أوروبا.

في وقت سابق، كانت مصادر روسية قد استبعدت التوصل إلى معاهدة جديدة مع الولايات المتحدة طالما لم تتخل الأخيرة عن مشروع نشر درع مضاد للصواريخ في تشيكيا وبولندا، وهو مشروع تعتبر موسكو أنه يشكل خطرا على أمنها رغم تأكيدات واشنطن أنه يستهدف حماية حلفائها في شرق أوروبا من خطر الصواريخ الإيرانية.


المحرر الدولي + وكالات








2009-09-03