تساءل رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الوزير طلال ارسلان: "من المتضرر من وحدتنا  ووفاقنا ومقاومتنا  ومن المتضرر من الصلحة في الجبل وطرابلس", ارسلان وفي كلمة له خلال مراسم تشييع القيادي في الحزب الديمقراطي الشيخ صالح العريضي  في بيصور قضاء عاليه , اكد انه عندما يعرف من هو المتضرر من وحدتنا ومن المقاومة نعرف عندها جميعا من هو الآثم.
وتعهد ارسلان الاستمرار بالتعاون مع النائب جنبلاط والامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله "لوأد الفتنة". واكد "سنكون اقوى من الجريمة واهدافها . واضاف "العدو، لا عدو للبنان الا اسرائيل ، العدو سيصفق وينام ملء جفونه لو حقق هدفه.واذ اكد ان القاتل هو عدو لا يميز موالاة عن معارضة اشار ارسلان الى ان الشهيد " كان مناضلا عربي مقاوم يحمل الفكر والسلاح دفاعا عن عروبة الجبل وكرامته، وقال ان للشيخ صالح دور كبير في تأسيس الحزب الديمقراطي وفي قيادة مسيرته وفي علاقته الاستراتيجية مع سوريا والمقاومة.
اما رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط فرأى أن الإرهاب سيحاول أن يصطاد يمينا وشمالا لخلق الفتنة في لبنان، واضاف جنبلاط في المناسبة ذاتها "مشروع تفتيت المنطقة الذي ينطلق من اسرائيل وحلفائها لم يغب". وقال جنبلاط "الخسارة فادحة لا تعوض. تعوض فقط بموقف موحد في بيصور وبتعميم المصالحات وبناء الدولة القوية" .  وشدد على أهمية دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان للحوار الذي يجب أن يؤدي لمصالحة مطلقة ومكاشفة مطلقة لبناء الدولة وتثبيت الطائف. كما جدد جنبلاط دعوته لاستيعاب الخبرات الأمنية للمقاومة في الدولة آخذين في عين الإعتبار خصوصية المقاومة، مشددا على أن الدولة وحدها تحمي الجميع.
 كما القى الوزير غازي العريضي  كلمة اكد فيها ان الجريمة لن تنال من وحدة اللبنانيين ووحدة ابناء الجبل. وطالب بكشف الحقيقة و ملابساتها كي يعاقب الفاعلون الذين ارادوا زرع الفتنة من جديد.
وقد استمر تقبل التعازي من قبل الوفود السياسية والشعبية في بيصور اليوم بالشهيد العريضي بحضور جنبلاط وارسلان . وقدم حزب الله العزاء ممثلا بوفد برئاسة رئيس المجلس السياسي السيد ابراهيم امين السيد.
وتتواصل التحقيقات في جريمة اغتيال العريضي. واستمعت الاجهزة في التحقيقات الاولية الى افادات شهود. وأجرت الخبرات التقنية لكشف ملابسات الجريمة عملا بالاستنابات التي سطرها اليها قاضي التحقيق العسكري المناوب سميح الحاج.