ارشيف من :أخبار عالمية

تنديد فلسطيني واوروبي بمشاريع "اسرائيل" لتسريع الاستيطان وواشنطن "تاسف"

تنديد فلسطيني واوروبي بمشاريع "اسرائيل" لتسريع الاستيطان وواشنطن "تاسف"

اثارت رغبة "اسرائيل" في تسريع انشطة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة مواقف منددة من قبل الفلسطينيين وفرنسا والاتحاد الاوروبي، فيما عبرت واشنطن عن اسفها لهذا المشروع.

وقد علُم بان رئيس الوزراء العدو الاسرائيلي "بنيامين نتانياهو" يريد تسريع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة قبل اي تجميد محتمل تطالب به واشنطن.

وسارع الفلسطينيون الى التنديد بهذا الاعلان فقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في باريس عقب لقائه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ان هذا القرار "غير مقبول".

واضاف عباس: "ان ما قالته الحكومة الاسرائيلية( حكومة العدو) حول تسريع الاستيطان غير مفيد وغير مقبول بالنسبة لنا، واننا نريد تجميدا كاملا لكل النشاطات الاستيطانية".

من جهتها، نددت فرنسا ايضا بالمشروع الاسرائيلي،فقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية "اريك شوفالييه": "ان موقفنا لا لبس فيه، فنحن ندين ذلك"، مضيفا بانه من المؤكد انه يتعارض كليا مع مضمون العملية والتعهدات الاسرائيلية وديناميكية مسيرة السلام.

وشدد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بدوره على ان "وقف انشطة الاستيطان هو امر حاسم لافساح المجال امام استئناف عملية السلام، الامر الذي يطلبه المجتمع الدولي باسره"، وفق بيان للاليزيه.

وكان موقف الاتحاد الاوروبي واضحا ايضا، فالممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي "خافيير سولانا" قال على هامش اجتماع وزراء الخارجية الاوروبيين في ستوكهولم ان "موقف الاتحاد الاوروبي معروف جيدا، فكل انشطة الاستيطان يجب ان تتوقف".


من جهته، قال وزير الخارجية الايطالي "فرانكو فراتيني" بان: "تجميد الاستيطان هو الشرط الوحيد الفعلي المسبق لاعادة اطلاق المفاوضات"، مشيرا الى ان الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي "يشاطران الرأي نفسه" في هذا الموضوع.

وفي واشنطن، عبر البيت الابيض عن اسفه لهذه المشاريع الصهيونية، فقد صدر بيان عن البيت الابيض ياسف للمعلومات التي افادت بان "اسرائيل" تعتزم الموافقة على اعمال بناء جديدة في مستوطنات.

واضاف الناطق باسم البيت الابيض روبرت غيبس في هذا البيان ان: "مواصلة اعمال البناء في المستوطنات لا يتوافق مع التزام "اسرائيل" بموجب خارطة الطريق"، واصفا خطة السلام الدولية للشرق الاوسط التي اطلقت العام 2003 بانها بقيت حبرا على ورق.

واضاف البيت الابيض في بيانه: " انه فيما تسعى واشنطن الى ايجاد مناخ مؤات لاجراء مفاوضات، فان هذا النوع من الاجراءات يجعل من ارساء مثل هذا المناخ اكثر صعوبة".

من جهته، اعتبر الامين العام للجامعة العربية "عمرو موسى" من ايطاليا، بان المقترحات التي قدمتها "اسرائيل" بشان الاستيطان "غير جادة وغير كافية" لدفع عملية السلام مع الفلسطينيين.

المحرر الاقليمي + وكالات




2009-09-04