أكد المتحدث باسم شركة "بلاك ووتر"، مارك كورالو، أن المعلومات السرية التي تسربت وكشفت عن تعاون الشركة مع وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" أدت إلى وضع مديرها ومؤسسها إريك برينس على لائحة المطلوبين لدى تنظيم "القاعدة". وذلك بعد التسريبات الفاضحة للمعلومات السرية, عن برامج وكالة الاستخبارات, والتي بات لها تأثير سلبي, حسب ما أفاده المحللين والخبراء الاميركيين.

وأكد نائب رئيس اللجنة البرلمانية الأميركية لشؤون الاستخبارات السيناتور كريستوفر بوند لصحيفة "واشنطن تايمز" الاميركية، أن عدداً متزايداً من المعلومات السرية التي تم تسريبها، قد أدى إلى "ضرر لا يمكن اصلاحه" بالوسط الاستخباراتي الأميركي، موضحاً ان تسريب المعلومات أضعف ثقة "أجهزة استخباراتية حليفة في اوروبا وآسيا الجنوبية والشرق الاوسط" بوكالة الاستخبارات الاميركية المركزية".

 من جهتها, نقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أميركية، قولها إن "سي آي ايه" طلبت من وزارة العدل النظر في ما تعتبره تسريباً إجرامياً لمعلومات سرية. وأن "هذه التسريبات لم تضعف من قدرة البلاد على مواجهة الإرهاب"، موضحاً ان البرنامج المعني لم يكن فاعلاً ولم "يبعد أي ارهابي عن الشارع".


المحرر الدولي + وكالات