ذكرت صحيفة "حرييت" التركية، أمس، أن الرئيس السوري بشار الأسد سيزور أنقرة قريبا, موضحة أن تركيا  لا تزال تواصل اتصالاتها مع الرئيس العراقي جلال الطالباني لحل الأزمة بين سوريا والعراق. 

وأشار الكاتب في الحيفة, فاتح شيكرجه, أن المسؤولين العراقيين سلموا وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو، خلال زيارته بغداد الاثنين الماضي، قرصا مدمجا  يحوي صورا لمعسكرات عناصر حزب البعث الموجودين في سوريا حاليا, والذي أعد بواسطة مسؤولي الاستخبارات الأميركية، عبر القمر الصناعي الموجود في المنطقة، والذي يزود تركيا بالمعلومات الاستخباراتية عن تحركات عناصر حزب العمال الكردستاني شمال العراق.

وأضاف شيكرجه أنه نتيجة لجهود اوغلو فإن الأسد سيزور أنقرة قريبا. وأعرب الكاتب عن اعتقاده بأن هناك دولة يزعجها التقارب التركي السوري العراقي, مشيرا ال دورها في الوقوف وراء هجمات بغداد، واعتبر أن دمشق لم تجن أي فوائد من وراء هذه الهجمات.

وفي نيويورك استبعدت مصادر دبلوماسية إمكان موافقة مجلس الأمن على طلب المالكي تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في التفجيرات التي وقعت في بغداد مؤخرا. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد سلم أعضاء مجلس الأمن الدولي، أمس الأول، رسالة تلقاها من المالكي في 30 آب الماضي.
واستبعد متحدث باسم البعثة الأميركية أن يعقد مجلس الأمن جلسة خاصة لمناقشة الطلب العراقي "في أي وقت قريب".

المحرر الاقليمي + وكالات