غزة ـ الانتقاد.نت
جددت كتائب الشهيد عز الدين القسام ـ الجناح العسكري لحركة حماس تحذيرها من مغبة شن أي عدوان صهيوني على قطاع غزة، ونقض التهدئة المعلنة منذ أكثر من 3 أشهر.
وقال أبو عبيدة المتحدث باسمها في تصريح صحفي له: "القسام سيحرق الأخضر واليابس، وسيفجر الأرض من تحت أقدام الاحتلال ثمن أي حماقة يرتكبها".
وأكد أبو عبيدة أن التهديدات الصهيونية المتلاحقة بنسف التهدئة، تعد دليلاً واضحاً على عجز جنرالات الحرب في الدولة العبرية وفشلهم وتخبطهم، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن كتائب القسام قبلت بالتهدئة لمصلحة الشعب الفلسطيني، وليس لمصلحتها الخاصة، وأن قياداتها هم طلاب شهادة.
ورداً على التهديدات بتشديد الحصار على غزة إذا ما تمسكت حماس بشروطها لإتمام صفقة شاليط ، قال المتحدث باسم كتائب القسام: "إن هذه مغالطة كبيرة، فالحصار مفروض بالأساس على القطاع وعلى كل المستويات، وما ينبغي أن يحدث هو العكس، أي أنه عندما يرفع الحصار وتستقر الأوضاع يمكن حينها أن يتوفر مناخ طبيعي ومناسب لمناقشة قضية تبادل الأسرى، ولذلك نقول من جديد أن من يتحمل مسئولية تعطيل هذا الملف هو الاحتلال بالدرجة الأولى ومن ثم أطراف أخرى".