شهدت الجالية اللبنانية في الغابون ليلا مضطربا في ظل اشكالات حادة واطلاق رصاص اودى بحياة عدد من سكان البلاد في الوقت الذي ما زالت فيه وحدات من الجيش تتوافد باتجاه العاصمة " ليبرفيل" .

مصادر مطلعة لـ"لانتقاد .نت " اوضحت حقيقة ما جرى في الغابون فقالت: " ان الاحداث جرت في مدينة بورجنتي ، حيث تعرضت بعض المحلات اللبنانية في هذه المنطقة للاذى بعكس ما نقلته بعض وسائل الاعلام بان الجالية اللبنانية تعرضت للاذى".

وأضافت المصادر: "هذه الاحداث تتكرر عادة عقب كل انتخابات محلية، ويقوم بها بعض الافارقة، لكنهم لا يقصدون جهة معينة بالتعرض لها انما قد يهجمون على اي أحد" مشيرة الى أن السفارة الفرنسية منذ فترة تعرضت للقصف، وهذا ما يدل على ان اللبنانيين ليسوا مستهدفين".

واشارت المصادر لـ "الانتقاد.نت" الى ان الاحداث بدأت بالانحسار وهدأت الأوضاع والجيش يعزز القوى في شوارع المدينة .

ومن جهته اكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال فوزي صلوخ أنه "على اتصال مستمر بالجالية اللبنانية في الغابون"، مشددا على أن "الأوضاع تعود إلى الهدوء في ليبرفيل والجيش يعزز القوى في شوارع المدينة"، نافياً أي استهداف للبنانيين ونافياً أيضاً تعرض أي لبناني للأذى الجسدي.

"الانتقاد.نت"