ارشيف من :أخبار عالمية
تشافيز في طهران للمرة السابعة
طهران ـ سعد حمية
الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز في طهران للمرة السابعة ... والأولى له بعد انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رئيساً للبلاد لولاية ثانية.
زيارة زعيم الثورة البوليفارية إلى الجمهورية الإسلامية، وفي هذا التوقيت بالذات حملت أكثر من دلالة وهي تتجاوز بمضامينها تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين على مختلف الأصعدة لتصل إلى ما يشبه المواقف الموحدة تجاه العديد من القضايا الدولية والإقليمية لا سيما منها مواجهة الهيمنة الأميركية في العالم.
تباعد المسافات بين طهران وكراكاس لم يمنع من تقارب المواقف، لا بل تطابقها، وهو ما كشفت عنه مواقف مسؤولي البلدين في العديد من المناسبات والأزمات، وأهمها مواقف تشافيز الداعمة للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في استرجاع أرضه المحتلة، وهذه واحدة من المواقف الاستراتيجية التي تجمع القيادتين الإيرانية والفنزويلية إضافة إلى المواقف المرتبطة بهذه القضية، وهي تشكل أساساً متيناً للتعاون في اكثر من مجال، وتمهد الطريق أمام بناء علاقات استراتيجية.
جولات المحادثات التي أجراها الرئيس تشافيز مع المسؤولين الإيرانيين، بدأت مع استقبال رسمي أعد له في مطار مهرباد الدولي حيث كان في استقباله وزير الخارجية منوتشهر متكي إضافة إلى كبار مسؤولي الخارجية ثم عقد محادثات مع الرئيس أحمدي نجاد تمحورت حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك .
تشافيز، ترأس وفداً رسمياً كبيراً ضم نائبيه ووزراء الخارجية والصناعة والعلوم والاتصالات الاسكان والدفاع والصحة والطرق والاتصالات، وهو ما يشير إلى أهمية وطبيعة الاتفاقات والتفاهمات التي ستوقع وتشمل حسب طبيعة الوفد المرافق مختلف المجالات.
وقد عبرت مواقف الزعيمين الإيراني والفنزويلي عن تطلعاتهما تجاه علاقات البلدين، وقد شدد أحمدي نجاد خلال المحادثات المشتركة التي اعقبت المحادثات الخاصة، على ضرورة الاستفادة من جميع الامكانيات المتاحة لتعزيز التعاون، موضحاً أن بامكان طهران وكراكاس متابعة التعاون المشترك في مختلف مناطق العالم من خلال تنفيذ الاتفاقيات الثنائية.
وشدد الجانبان على أن تطوير التعاون يعد أمراً ضرورياً في ضوء المصالح والأصدقاء والأعداء المشتركين. كما بدا واضحاً أن مواقف الجانبين تجاه الولايات المتحدة كانت حاسمة من خلال التأكيد على أن عهد تأثير الاستكبار العالمي على الشعوب الثورية قد ولى إلى غير رجعة، وأن مهمة طهران وكراكاس هي مساعدة الشعوب المستضعفة وتوسيع الجبهة المناوئة للامبريالية في العالم .
وحملت تصريحات الزعيم البوليفاري إشارات تأييد ودعم واضحة لمواقف طهران في ما يتعلق ببرنامجها النووي، مؤكداً على حقها في تطوير هذا البرنامج للأغراض السلمية معتبراً أنه حق سيادي لكل الشعوب، وأنه لا يوجد أي دليل على انتاج إيران سلاحاً نووياً.
وفي إشارة لافتة قال تشافيز إن بلاده تدرس إنشاء قرية نووية بمساعدة إيرانية، تضاف إلى المشاريع السابقة بين البلدين في مجالات الدفاع والصناعة والتكنولوجيا والتعاون المشترك في إطار منظمة الأوبك لانتاج النفط.
زيارة تشافيز إلى طهران تدوم يومين ويتوقع خلالهما أن يتم التوقيع على العديد من الاتفاقيات في مجالات مختلفة ترمي إلى تعزيز الاتفاقيات السابقة لاسيما في مجال التعاون التجاري والاقتصادي والمصرفي.
وكانت آخر زيارة لتشافيز إلى طهران تمت في الثاني من نيسان/ ايريل الماضي حيث وقع الجانبان على اتفاقيات للتعاون المشترك لاستخراج واكتشاف المناجم وإدارة مصافي النفط وتطوير وإسالة الغاز ونقل تقنية انشاء الوحدات الصناعية والهندسية، وتطوير التقنيات الزراعية وتصدير الخدمات التقنية وصناعة الأدوية.
ويُتبع تشافيز زيارة طهران التي تدوم يومين بزيارة كل من روسيا وبيلا روسيا وربما يتوقف في تركمانستان التي لم تكن مدرجة ضمن جولته التي شملت الجزائر وسورياً ايضاً.
الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز في طهران للمرة السابعة ... والأولى له بعد انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رئيساً للبلاد لولاية ثانية.
زيارة زعيم الثورة البوليفارية إلى الجمهورية الإسلامية، وفي هذا التوقيت بالذات حملت أكثر من دلالة وهي تتجاوز بمضامينها تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين على مختلف الأصعدة لتصل إلى ما يشبه المواقف الموحدة تجاه العديد من القضايا الدولية والإقليمية لا سيما منها مواجهة الهيمنة الأميركية في العالم.
تباعد المسافات بين طهران وكراكاس لم يمنع من تقارب المواقف، لا بل تطابقها، وهو ما كشفت عنه مواقف مسؤولي البلدين في العديد من المناسبات والأزمات، وأهمها مواقف تشافيز الداعمة للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في استرجاع أرضه المحتلة، وهذه واحدة من المواقف الاستراتيجية التي تجمع القيادتين الإيرانية والفنزويلية إضافة إلى المواقف المرتبطة بهذه القضية، وهي تشكل أساساً متيناً للتعاون في اكثر من مجال، وتمهد الطريق أمام بناء علاقات استراتيجية.
جولات المحادثات التي أجراها الرئيس تشافيز مع المسؤولين الإيرانيين، بدأت مع استقبال رسمي أعد له في مطار مهرباد الدولي حيث كان في استقباله وزير الخارجية منوتشهر متكي إضافة إلى كبار مسؤولي الخارجية ثم عقد محادثات مع الرئيس أحمدي نجاد تمحورت حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك .
تشافيز، ترأس وفداً رسمياً كبيراً ضم نائبيه ووزراء الخارجية والصناعة والعلوم والاتصالات الاسكان والدفاع والصحة والطرق والاتصالات، وهو ما يشير إلى أهمية وطبيعة الاتفاقات والتفاهمات التي ستوقع وتشمل حسب طبيعة الوفد المرافق مختلف المجالات.
وقد عبرت مواقف الزعيمين الإيراني والفنزويلي عن تطلعاتهما تجاه علاقات البلدين، وقد شدد أحمدي نجاد خلال المحادثات المشتركة التي اعقبت المحادثات الخاصة، على ضرورة الاستفادة من جميع الامكانيات المتاحة لتعزيز التعاون، موضحاً أن بامكان طهران وكراكاس متابعة التعاون المشترك في مختلف مناطق العالم من خلال تنفيذ الاتفاقيات الثنائية.
وشدد الجانبان على أن تطوير التعاون يعد أمراً ضرورياً في ضوء المصالح والأصدقاء والأعداء المشتركين. كما بدا واضحاً أن مواقف الجانبين تجاه الولايات المتحدة كانت حاسمة من خلال التأكيد على أن عهد تأثير الاستكبار العالمي على الشعوب الثورية قد ولى إلى غير رجعة، وأن مهمة طهران وكراكاس هي مساعدة الشعوب المستضعفة وتوسيع الجبهة المناوئة للامبريالية في العالم .
وحملت تصريحات الزعيم البوليفاري إشارات تأييد ودعم واضحة لمواقف طهران في ما يتعلق ببرنامجها النووي، مؤكداً على حقها في تطوير هذا البرنامج للأغراض السلمية معتبراً أنه حق سيادي لكل الشعوب، وأنه لا يوجد أي دليل على انتاج إيران سلاحاً نووياً.
وفي إشارة لافتة قال تشافيز إن بلاده تدرس إنشاء قرية نووية بمساعدة إيرانية، تضاف إلى المشاريع السابقة بين البلدين في مجالات الدفاع والصناعة والتكنولوجيا والتعاون المشترك في إطار منظمة الأوبك لانتاج النفط.
زيارة تشافيز إلى طهران تدوم يومين ويتوقع خلالهما أن يتم التوقيع على العديد من الاتفاقيات في مجالات مختلفة ترمي إلى تعزيز الاتفاقيات السابقة لاسيما في مجال التعاون التجاري والاقتصادي والمصرفي.
وكانت آخر زيارة لتشافيز إلى طهران تمت في الثاني من نيسان/ ايريل الماضي حيث وقع الجانبان على اتفاقيات للتعاون المشترك لاستخراج واكتشاف المناجم وإدارة مصافي النفط وتطوير وإسالة الغاز ونقل تقنية انشاء الوحدات الصناعية والهندسية، وتطوير التقنيات الزراعية وتصدير الخدمات التقنية وصناعة الأدوية.
ويُتبع تشافيز زيارة طهران التي تدوم يومين بزيارة كل من روسيا وبيلا روسيا وربما يتوقف في تركمانستان التي لم تكن مدرجة ضمن جولته التي شملت الجزائر وسورياً ايضاً.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018