رأى موقع "والاه" الصهيوني أنه عندما ينجح الجيش السوري في استعادة درعا -  وهنا المسألة ليست اذا كان هذا الأمر ممكنًا بل متى - سيكون بالإمكان حينها الحديث عن انتهاء الحرب في سوريا.

وقال الموقع "صحيح أن عددًا من المسلحين سيواصلون الاحتفاظ بجيوب جغرافية في منطقة أدلب والاكراد وسيسطرون على
منطقة او اثنتين، لكن عمليًا (الرئيس السوري بشار) الأسد سيعود الى السيطرة على سوريا القديمة والمعروفة، وأضاف "في هذه المرحلة يبدو أن المعركة حُسمت، الولايات المتحدة لا تقدم المساعدة للمسلحين الذين في أغلبهم هم من عناصر "الجيش السوري الحر"، فيما لم تسارع أيّة جهة غربية لمساعدة هؤلاء المسلحين، بمن فيهم "إسرائيل".

 من جهته، رجّح موقع "يديعوت أحرونوت" أن يشنّ الجيش السوري هجومًا على على الجولان بعد استعادة درعا، مشيرًا أن التقدير في قيادة المنطقة الشمالية، كان منذ عدة أشهر، أن الخطوة التالية للجيش السوري، في أعقاب النجاحات الأخيرة الذي سجلها
بمساعدة القوات الروسية في أنحاء سوريا ستكون استعادة مدينة درعا (التي تبعد 30 كيلومتر عن الحدود مع الأراضي المحتلة).

وتابع "التداعيات الفورية يمكن تلمّسها على الأرض، ففي اليومين الأخيرين وصلت الى مخيمات اللاجئين على الحدود شاحنات وعليها مئات اللاجئين من مناطق المعارك في درعا، وأردف "المسؤولون في "تل أبيب" يتابعون عن كثب وصول اللاجئين الى الجولان السوري.. جوهر اهتمام الجيش "الإسرائيلي" ينصبّ على أهمية سيطرة الجيش السوري على درعا، ما سيدفعه تاليًا الى الانقضاض بمناورة مكثّفة على الجولان الذي في أغلبه لا يزال تحت سيطرة المسلحين".