تحت عنوان "معا ضد إيران"، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن رئيس أركان جيش العدو غادي آيزنكوت أنهى زيارته إلى العاصمة الأميركية واشنطن، بعدما التقى خلالها نظيره الأميركي رئيس أركان الجيوش الأميركية المشتركة جوزيف دنفورد.

وأضافت الصحيفة أن "هدف الزيارة كان تنسيق النشاطات بين الجيشين الإسرائيلي والأميركي حول ما يحصل في سوريا وفي إيران"، وفي هذا الصدد نقلت الصحيفة عن مصادر في جيش العدو الإسرائيلي قولها أن "الأميركيين أشاروا خلال اللقاءات إلى أن هناك اتفاق في الآراء بين الجيشين  فيما يتعلق بالحاجة لمنع التمركز الإيراني في المنطقة".

وبحسب الصحيفة، فقد أفيد في بيان لرئيس الأركان الأميركي أن القلق متبادل، فيما يتعلق بما وصفه دنفورد "النشاطات السلبية لإيران في الشرق الأوسط"، وفق مزاعمه.

بدورها أوضحت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أن كل السيناريوهات التي لن يضبط الكيان الصهيوني نفسه في حال حصولها طُرحت خلال اللقاء الذي جمع آيزنكوت بدنفورد، وأفادت الصحيفة أن الكيان الصهيوني أوضح من جهته توقعه الحفاظ على اتفاق "فصل القوات"، الذي تم التوقيع عليه في العام 1974، وعلى خطوط الفصل التي حُدِّدت لدخول جيش ووسائل قتالية ثقيلة إلى الأراضي السورية.