ارشيف من :أخبار عالمية
التربية والتعليم في القدس المحتلة : احدى حلقات الانتهاك الصهيوني
شدد مسؤولو التعليم في مدينة القدس المحتلة في المؤتمر الذي دعا اليه مركز" القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية على ضرورة إيجاد إستراتيجية واقعية وواضحة لدعم التعليم، وطالبوا رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بإيجاد ميزانية محددة ومعلنة لمدارس المدينة وبضرورة تشكيل هيئة دفاعية تتولى معالجة القضايا التعليمية في المدينة وتدافع عن حقوق التعليم لتحقيق نهضة تعليمية
واكد زياد الحموري مدير المركز إن القطاع التعليمي في مدينة القدس هو أحدى حلقات الانتهاكات الصهيونية في المدينة، بهدف تجهيل المواطن وليكون بالتالي أحد العاملين بالمستوطنات الصهيونية موضحا ان ما يصرف على الطالب الصهيوني هو خمسة أضعاف ما يصرف على الطالب الفلسطيني.
وشددت نائبة مدير التربية والتعليم اعتدال الأشهب على ضرورة توفير التعليم الحضاري للطفل والطالب الفلسطيني أسوة بباقي طلاب العالم. وطالبت بإيجاد خطة من قبل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية والمشرفين على التعليم للحفاظ على التعليم العربي بالمدينة،
وتحدثت الأشهب عن القيود الإسرائيلية على بناء الأبنية المدرسية منذ احتلالها للمدينة وبالتالي الاضطرار إلى استئجار مباني سكنية تفتقر لشروط الدراسة الصحية.
واشار الناشط في مجال التعليم راسم عبيدات إلى أن البلدية التزمت في تصريح للمحكمة العليا ببناء 400 غرفة صفية ما بين 2007-2012 ولغاية اليوم لم يتم بناء سوى 39 غرفة في حي رأس العامود، وتتحجج البلدية بسبب النقص في الأراضي
المحرر الإقليمي + وكالات
واكد زياد الحموري مدير المركز إن القطاع التعليمي في مدينة القدس هو أحدى حلقات الانتهاكات الصهيونية في المدينة، بهدف تجهيل المواطن وليكون بالتالي أحد العاملين بالمستوطنات الصهيونية موضحا ان ما يصرف على الطالب الصهيوني هو خمسة أضعاف ما يصرف على الطالب الفلسطيني.
وشددت نائبة مدير التربية والتعليم اعتدال الأشهب على ضرورة توفير التعليم الحضاري للطفل والطالب الفلسطيني أسوة بباقي طلاب العالم. وطالبت بإيجاد خطة من قبل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية والمشرفين على التعليم للحفاظ على التعليم العربي بالمدينة،
وتحدثت الأشهب عن القيود الإسرائيلية على بناء الأبنية المدرسية منذ احتلالها للمدينة وبالتالي الاضطرار إلى استئجار مباني سكنية تفتقر لشروط الدراسة الصحية.
واشار الناشط في مجال التعليم راسم عبيدات إلى أن البلدية التزمت في تصريح للمحكمة العليا ببناء 400 غرفة صفية ما بين 2007-2012 ولغاية اليوم لم يتم بناء سوى 39 غرفة في حي رأس العامود، وتتحجج البلدية بسبب النقص في الأراضي
المحرر الإقليمي + وكالات
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018