أقرت ألمانيا بعجز أوروبا عن التعويض بشكل كامل لطهران عن الخسائر المترتبة على انسحاب شركاتها من إيران، محذرة طهران من أن انسحابها من الاتفاق النووي سيلحق بإقتصادها أضرارا أكبر.

ونقلت وكالة "رويترز" عن وزير الخارجية الألماني "هايكو ماس"، قبيل إنطلاق المفاوضات بين أطراف الاتفاق النووي الإيراني في فيينا اليوم  "لن نستطيع التعويض عن كل ما سينجم عن انسحاب الشركات الأوروربية من إيران".

وأضاف ماس، أنه لا يتوقع فشل هذه الجولة من المحادثات، مرجحاً ضرورة إجراء مزيد من المفاوضات حول مصير الاتفاق النووي في المستقبل.

وفي سياق متصل نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إيراني رفيع في فيينا، أن طهران على إستعداد تام لاحتمال إنهيار الاتفاق النووي، وأنه على المجتمع الدولي إتخاذ إجراءات التعويض عن كافة خسائر إيران لإنقاذ الصفقة.

ونقلت الوكالة عن المسؤول الإيراني، أن إيران جاهزة لمواجهة كل السيناريوهات وإنهيار الاتفاق النووي سيزيد من حدة التوتر في المنطقة، ومن أجل إنقاذ الصفقة، يجب على بقية الدول الموقعة، التعويض عن تبعات العقوبات الأمريكية.

كما توقع وزير الخارجية الفرنسي جان "إيف لودريان"، أن يتم التوصل إلى رد جماعي على العقوبات الأمريكية ضد إيران والشركات المتعاملة معها بحلول نوفمبر/تشرين الثاني القادم.‎