العهد_موريتانيا

أعلنت مجموعة شبابية موريتانية عن إنشاء منبر سياسي قومي تقدمي اطلقوا عليه اسم "الطليعة التقدمية". غالبية المؤسسين للتنظيم الجديد هم من المحسوبين على "التيار الوحدوي الناصري"  الموريتاني.

بيان التيار وُزّع على وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية وعبر شبكات التواصل، وتضمّن تشخيصاً لأوضاع البلد وانتقد النخبة السياسية وما تسببت فيه للبلد من ترويع للشرائح المجتمعية والهويات، داعياً الشباب لأن يكونوا أكثر تحرراً أمام قوى الرجعية.

وتطرّق البيان إلى الأوضاع التي تعيشها الأمة العربية، مؤكداً التمسك بوحدة الأقطار العربية، وبمحورية القضية الفلسطينية بوصفها القضية المركزية للأمة، والتي تتعرض الآن لمحاولات حثيثة تسعى لتصفيتها نهائيا من خلال ما يعرف بـ"صفقة القرن"، ومن خلال تسليط الضوء على قضايا وأمور أخرى ثانوية وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية في المنطقة تماشيا مع المشاريع الجديدة القديمة لقوى الاستكبار.

وجدّد البيان دعمه لدمقرطة الوطن العربي بعيدا عن التدخلات الخارجية ومشاريع الفوضى الخلّاقة، موجّهاً التحية للدولة السورية وجيشها على الصمود أمام جحافل التكفير والإرهاب المدعوم صهيونيا وغربيا وخليجيا.

كما أعلن دعمه لمحور المقاومة كضامن مهم للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومعيق أساسي لأبرز مشاريع الهيمنة في المنطقة.

ورأى البيان أن العدو الأخطر المتربص بالأمة يتمثل أساساً في الثلاثي البغيض  "الكيان الصهيوني والاستعمار والرجعية العربية".‎