استدعت السلطات الأمنية في البحرين شهيدي الحرية حسن البحراني وميثم يوسف، بعد أكثر من أربعة أشهر على استشهادهم في عرض البحر في المياه الدولية، في سياق تعمد السلطات استهداف عوائل الشهداء وسجناء الرأي، واعتماد سياسة ممنهجة باستدعائهم سواء للتحقيق أو المحاكمة.

وضمن سياسة التضييق، كانت السلطات الأمنية قد اعتقلت في 2 نيسان/ أبريل الماضي الخطيب السيد هادي الغريفي وعددًا من آباء الشهداء أثناء مشاركتهم في مجلس عزاء على روح الشهيد حسن البحراني في منزله في مدينة حمد.

وكان أربعة شبان مطاردين على خلفية قضايا سياسية قد استشهدوا في شباط/ فبراير الماضي بعد استهداف زورقٍ يقلهم بالرصاص الحي.

وقالت مصادر خاصة لقناة اللؤلؤة البحرينية "إن الزورق الذي كان يقل الشبان الأربعة تعرض لطلق ناري في المياه الدولية، وانتشلت جثث الشبان البحرينيين في شباط/ فبراير الماضي بعد أن قضوا في عرض البحر بالقرب من المياه الإقليمية الايرانية بعدما دفعهم الموج بالقرب من منطقة بوشهر".

وكان الشهيد حسن البحراني مفقود الأثر وقد عثر على جثته في 9 آذار/مارس الماضي قبالة سواحل مدينة بوشهر الإيرانية.