أكد الوزير والنائب السابق عاصم قانصوه ضرورة أن يأخذ لبنان ثقافة المقاومة إبتداء من المدرسة وإنتهاء بالجامعة والمعمل والمصنع والحقل وإلا فليس لهذا البلد حياة كريمة وسؤد وعزة ، مشيداً بالقائد الحاج عماد مغنية الصديق ومؤكداً بأننا في هذه المنطقة التي تعتبر خزان المقاومة على خطه سائرون.
وخلال حفل الإفطار الذي أقامه في الهرمل قال قانصوه أن المقاومة عرفت بصوابيتها وموقفها الواحد في كيفية تحرير الوطن والتصدي للعدو الصهيوني وعملائه في الداخل الذين وإن تغيرت مواقفهم أمس واليوم والغد فسيبقون بالنسبة إلي على الأقل عملاء لإسرائيل.
أضاف بأن القول أننا في مرحلة إجهاض غير صحيح لأننا في مرحلة الإنتصار وعلينا أن نردد دائماً كما علمنا سماحة السيد حسن نصر ا... (أطال ا... بعمره) أن علينا أن نكون صادقين قبل كل شي مع أنفسنا في الدفاع عن وهذا الوطن.
وندد قانصوه بيد الغدر التي نالت من الشهيد الشيخ صالح العريضي الذي كان عضواً قبل خمس سنوات في حزب البعث العربي الإشتراكي وقد استأذنني ليكون في الحزب الديموقراطي وشجعته على ذلك ليكون موقعاً عربياً هناك أيضاً مضيفاً بأن يد الغدر عرفت من تغتال ففي فترة الأحداث كان الحارس الأول على طريق الكرامة في بيصور وكان معنا في كل المواقع المقاتلة لأعداء العروبة وعملاء إسرائيل في ذلك الوقت.
ودعا قانصوه إلى استكمال مشروع سد العاصي وإلى ضرورة استخراج النفط من المنطقة الذي يحيي لبنان معتبراً أنه الحل الوحيد الآن وبعد عشر سنوات وأكثر وكل ما يقال الآن عن خطط للحكومات السابقة واللاحقة إذا لم يستخرج البترول فإن الدين سيتعدى الخمسين إلى سبعين مليار دولار.متمنياً أن يكون هناك مطالبة مستمرة لإخراج النفط من منطقة القاع حتى تل دنوب مشيراً إلى أن آخر بئر حفرت سنة 1960 وجد البترول على عمق 2577 متراً وقد طالبت به مرتين عندما كنت نائباً لكن الرئيس المرحوم رفيق الحريري أقعدني عن المطالبة خوفاً منه أن يكون للنفط الموجود في لبنان متعلق بالموجود في سوريا مضيفاً بأن البترول السوري موجود على عمق 3500 متراً في منطقة رميلان البعيدة عن لبنان آلاف الكيلومترات والبترول في سوريا فيه غاز عكس البترول في القاع.
تابع قانصوه بالقول:" في البيان الوزاري الأخير قالوا سوف نستخرج النفط من البحر وأنا قلت هذا الكلام منذ العام 69 ونفس الشركة الفرنسية التي وجدت البترول في القاع عام 61 وجدت خمس طبقات في البحر بين صور وطرابلس وهناك كميات محترمة.
وسأل لماذا لا يريدون استخراج البترول ولماذا كلما ولد طفل في لبنان عليه دين قيمته عشرة آلاف دولار من أصل 40 مليار إذا قسمناهم على أربعة ملايين نسمة.
ودعا قانصوه لبرنامج عمل لمطالبة الحكومة اللبنانية بشكل مستمر لاستخراج البترول حيث سيتحسن وضعنا الاقتصادي وهو الشيءالذي لا يريدونه.
وأسف لما حصل في محطة تلفزيون "الجديد" من حجز لمعداتها من قبل وزير العدل السابق وقال:" عيب على شارل رزق أن يتحدى ويتصدى لأعز الوسائل الإعلامية التي أخذت خط الحقيقة الذي يبحث دائماً عن الأخطاء في المجتمع اللبناني.