أكدت الحكومة الأردنية أنها ستتعامل بحذر شديد مع ملف الأردنيين العائدين من سوريا، نظرًا لكونهم انضموا لتنظيمات إرهابية، واحتمالية تعرّض بعضهم لغسيل دماغ مسألة ممكنة، وبالتالي يشكّل ذلك خطرًا يجعل من التعامل مع الملف بحذر شديد.

وقال مصدر حكومي أردني في تصريح لصحيفة "الدستور" الأردنية إن ملف العائدين من سوريا والذين تتراوح أعدادهم بين 800 إلى 990 شخصًا، بينهم نساء، سيأخذ طابعًا أمنيًا، في ظل أن هذه الأرقام في غالبيتها انضمت لتنظيمات إرهابية، مشددًا على أن التعامل مع هذا الملف يجب أن يتمّ بحذر شديد.

في السياق ذاته، أكد المصدر على أنه لا يوجد تنسيق مع الجانب السوري بالمطلق فيما يخص إيصال أيّة مساعدات أو معونات، لافتًا الى أنه لم يتمّ إرسال أيّة مساعدات للجانب السوري، مع التأكيد على جاهزية الأردن لتقديم أيّة مساعدات بأيّ وقت.