التهريب عبر الانفاق في قطاع غزة لم يعد يقتصر فقط على المؤن والادوات الطبية وغيرها من مستلزمات الحياة اليومية  بل وصل الى تهريب الادوات المدرسية ومنها الدفاتر التي اصبحت احدث السلع المفقودة في القطاع،
 الحاجة إلى الدفاتر ظهرت مع بداية الموسم الدراسي الذي انطلق منذ اسبوعين ومطالب المعلمين، ما دفع الفلسطينيين إلى تهريبها أو اللجوء إلى وسائل لتعويض فقدانها، ولا سيما أن رحلة البحث عنها في المتاجر والمكتبات غالباً ما تنتهي بخيبة امل .
وقد اصدرت وزارة التربية والتعليم في غزة تعليماتها للمعلمين ومديري المدارس بمحاولة تخفيف العبء الدراسي عن الطلبة، من خلال تقليل عدد الدفاتر المطلوبة ومحاولة المزواجة بينها».

المحرر الاقليمي + الاخبار