أعلنت 39 جماعة يهودية حول العالم تأييدها لمقاطعة الكيان الصهيوني، حسب ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.

ووقعت جماعات من دول مختلفة على رسالة تعلن فيها دعمها لحركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على "تل أبيب" (بي دي إس)".

وقالت الجماعات في رسالتها إن "مثل هذا التحرك لا يعد معاداة للسامية"، وأضافت: "من المهم أكثر من أي وقتٍ مضى التمييز بين العداء أو التحيّز ضد اليهود من جهة والنقد المشروع لسياسات "إسرائيل" ونظام الظلم من جهة أخرى".

كما قالت إنه "يجب ألّا تكون هناك مساواة بين النقد المشروع لـ"إسرائيل" والدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وبين معاداة السامية".

وأشارت أن "هذه المقارنة تقوّض النضال الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة والمساواة، والنضال العالمي المناهض لمعاداة السامية".

ومن الجماعات الموقعة على الرسالة: صوت اليهود من أجل السلام (الولايات المتحدة)، وأكاديميون من أجل المساواة (الأراضي المحتلة)، وصوت اليهود من أجل العمل (بريطانيا)، وأصوات يهودية مستقلة (كندا)، وقضاة "السلام الفلسطيني الإسرائيلي" (السويد)، والصوت اليهودي للسلام العادل في الشرق الأوسط (ألمانيا)، وغيرها.

ويدعو نشطاء حركة "بي دي إس" إلى مقاطعة "تل أبيب" وسحب الاستثمارات منها لحين إنهاء احتلالها وإقامة دولة فلسطينية ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي.

وتنشط حركة المقاطعة في الكثير من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية ودول أمريكا الجنوبية، وخاصة في الجامعات.

وفي السنوات الأخيرة صنّف الكيان الغاصب الحركة "عدوًا"، ودعا الكثير من الحكومات الغربية إلى حظر نشاطاتها، بعد أن نجحت الحركة في إقناع العديد من الشركات الغربية بسحب استثماراتها من المستوطنات.