ركّزت صحف المغرب العربي على الإنجازات التي حققها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ملف الكهرباء، وعلى تعهد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لنظيره المصري سامح شكري بتطوير مختلف العلاقات السياسية والاقتصادية بين الجانبين، فضلًا عن التشاور حول عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.

كما استنكرت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الإعلان عن مسابقة الرسوم الكاريكاتورية للرسول الأكرم (ص) التي ستقام في هولندا، بالإضافة الى تطوير المغرب لمنظومته التسليحية عبر باريس وواشنطن، دون الأخذ في الحسبان سباق التسلح مع الجزائر، أكبر مستورد للسلاح في إفريقيا.

صحيفة " الأخبار الرسمية المصرية"

بداية مع صحيفة "الأخبار" التي عنونت افتتاحيتها بـ "السيسي للمصريين: محدش يحبطكم واصبروا وسَترون العجب العجاب" ، حيث طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الشعب المصري بأن يفخر بما حققه من إنجازات غير مسبوقة في قطاع الكهرباء خلال السنوات الماضية، وأضاف السيسي "افخروا بأنفسكم وكونوا سعداء بما أنجزتموه".

جاءت كلمة السيسي خلال افتتاح 5 محطات لتوليد الكهرباء و4 للمحولات بالمحافظات من ضمنها المحطات الثلاث العملاقة التي نفذتها شركة سيمنز الألمانية في كل من العاصمة الإدارية الجديدة، وبني سويف، والبرلس بطاقة إنتاجية اجمالية بلغت 14400 ميغا وات، بحضور رئيس الشركة وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.

وأكد السيسي أنّه لا يقوم بأنصاف حلول للمشكلات التي تواجه مصر ولكن نقوم بحلول حاسمة، وما تحقق في قطاع الكهرباء منذ عام 2014 وحتى الآن يكفي مصر ما بين 10 الى 15 عاماً بدون أي مشكلة.

صحيفة " الشروق المصرية"

بدورها، صحيفة "الشروق" أشارت الى عنوان "وزير الخارجية الأمريكي لـ"شكري": "ملتزمون بدعم مصر سياسيًا واقتصاديًا"، حيث تلقى سامح شكري وزير الخارجية المصري، اتصالًا مساء الثلاثاء من نظيره الأمريكي مايك بومبيو، تناول فسه مختلف جوانب العلاقات المصرية الأمريكية في شقيها السياسي والاقتصادي، فضلًا عن التشاور حول عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن وزير الخارجية الأمريكي أكد خلال الاتصال على حرص الولايات المتحدة الكامل على تعزيز علاقتها الاستراتيجية مع مصر، وعلى التزامها بدعم مصر سياسيًا واقتصاديًا وتنمويًا من خلال آليات التعاون القائمة بين البلدين، بما في ذلك برنامج المساعدات الأمريكي لمصر بشقيه الاقتصادي والعسكري، وبما يعزز من القدرات المصرية في مواجهة التحديات الأمنية وتعزيز الاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من الدعم الأمريكي لمصر والتوجه نحو إزالة أية معوقات في هذا الشأن.

وثمن الوزير الأمريكي الجهود المصرية في مجال تحقيق المصالحة الفلسطينية والتعامل مع قضايا المنطقة من أجل تعزيز الاستقرار.

من جانبه، أكد شكري على الاهتمام الخاص الذى توليه مصر لدعم وتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة، وحرص مصر على متابعة التواصل والتنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة بشأن التطورات الجارية في منطقة الشرق الأوسط، وسبل تعزيز السلام والاستقرار ومواجهة التحديات المختلفة في المنطقة.

صحيفة " الوطن المصرية"

من جهتها، رصدت صحيفة "الوطن" خبر "التعاون الإسلامي تدين إعلان مسابقة كاريكاتير مسيئة للرسول في هولندا"، حيث أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الإعلان عن مسابقة الرسوم الكاريكاتورية للرسول الأكرم (ص)، التي صرح عنها عضو البرلمان الهولندي خيرت فيلدرز لتقام في نهاية هذا العام، حسبما أعلنت وكالة الأنباء السعودية اليوم.

وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن قلقه البالغ لهذه المسابقة الاستفزازية التي تثير مزيدًا من التحريض وتزرع بذور الكراهية بين مختلف أتباع الديانات.

وقال: "في حين يواجه العالم بأسره التطرف الديني والإرهاب ويحتاج إلى السلام والحوار والتسامح، فإنه حان الوقت لوضع أدوات قانونية ملزمةً دوليًا لمنع التحريض والعنصرية والتمييز والكراهية الدينية واحترام جميع الأديان"، وأشار إلى أن حرية التعبير لا تعني تجريح مشاعر الآخرين بما يتعارض مع المبدأ العالمي لاحترام الأديان.

صحيفة "الشروق التونسية"

إلى ذلك، اهتمت صحيفة "الشروق" بعنوان "تونس تحيي الذكرى 61 لإعلان الجمهورية"، حيث تحيي تونس اليوم الاربعاء 25 تموز/يوليو 2018، الذكرى 61 لإعلان الجمهورية اليوم الذي تم فيه إلغاء النظام الملكي وإعلان النظام الجمهوري سنة 1957، ليتم بذلك إقرار المساواة بين كافة المواطنين والمواطنات.

هذا التاريخ يحمل في طياته ذكرى إعلان الجمهورية التونسية بعد عام ونصف من إعلان الاستقلال، فبحضور 90 من أعضائه من أصل 95، صوّت المجلس القومي التأسيسي بالاجماع على الغاء النظام الملكي واعلان الجمهورية وتكليف الحبيب بورقيبة رئيسًا للجمهورية الأولى. وطوت بذلك تونس صفحة خمسة وسبعين عامًا من الاستعمار الفرنسي.

صحيفة " الشروق الجزائرية"

أخيرًا مع صحيفة "الشروق" التي عنونت في افتتاحيتها "تحت ذريعة محاربة الإرهاب ومواجهة البوليزاريو..المغرب يقتني مدرَّعات فرنسية ودبَّابات أمريكية"، حيث اقتنى المغرب مؤخرًا مدرعات من نوع "فاب" فرنسية الصنع، ودبابات "أبرامز" الأمريكية، كما يتفاوض للحصول على مروحيات متطورة من نوع "أباتشي" أمريكية الصنع أيضًا، وفي انتظار وصول صواريخ متقدمة يتم تركيبها على مقاتلات "أف 16".

وقال ثلاثة خبراء مغاربة في أحاديث منفصلة لوكالة الأناضول التركية إن "اقتناء بلادهم لتلك الأسلحة تمليه التحديات الأمنية سواء الداخلية أو الخارجية التي تواجه المغرب، لا سيما المتعلقة بتأمين الحدود في ظل استمرار غياب الاستقرار في دول مجاورة، فضلًا عن مواجهة الإرهاب، وبزعم التصدي لجبهة البوليساريو".

وحسب تقارير إعلامية محلية، فإن المغرب اقتنى مؤخرًا، عددًا من الأسلحة المتطورة، ويتعلق الأمر بمدرعات "فاب"، ويتفاوض للحصول على مروحيات "أباتشي"، بالإضافة إلى حصوله على الدبابات "أبرامز" أمريكية، في انتظار وصول صواريخ متقدمة يتم تركيبها على مقاتلات "أف 16".

لكن "لا يمكن النظر لتطوير المغرب أسلحته، دون الأخذ في الحسبان سباق التسلح مع الجزائر، أكبر مستورد للسلاح في إفريقيا، وهو السباق الذي يغذيه استمرار التوتر بشأن إقليم الصحراء الغربية بين الجارتين، وفقًا لما قاله خالد الشيات المحلل السياسي المغربي للأناضول".