أعلنت كتائب الشهيد جهاد جبريل الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة مسؤوليتها عن إطلاق النار من سلاح قناص على قوات "صهيونية" خاصة توغلت مساء الأحد شمال القرية البدوية في بلدة "بيت لاهيا"

كما أعلنت كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن تفجير عبوة أفراد ضد القوة الصهيونية المتوغلة في المنطقة ذاتها.

من جانبها، طالبت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية بإجراء تحقيق دولي، حول قيام الاحتلال بالاتجار بأعضاء الشهداء الفلسطينيين .

وأكد تقرير صادر عن الدائرة أن جيش الاحتلال قتل 8 فلسطينيين بينهم طفلان، واعتقل 400 آخرين، خلال شهر آب الماضي، موضحة أن الاحتلال واصل حصاره البري والبحري والجوي لقطاع غزة.

وفي إطار مسلسل التهويد قامت سلطات الاحتلال بتغيير أقفال ومفاتيح باب الناظر، أحد بوابات المسجد الأقصى، من أجل إحكام سيطرتها على المسجد وتسهيل دخول الإرهابيين اليهود إليه، الأمر الذي أفشله حراس المسجد المبارك.

كما اقتحمت مجموعات دينية يهودية متطرفة ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وأدت شعائر دينية وتلمودية يهودية خاصة كما عملت على إجراء مراسم زواج في الموقع.

وأشارت دائرة العلاقات انه بسبب الحفريات، انهار الشارع الرئيسي وسط حي وادي حلوة في سلوان جنوب المسجد الاقصى، وظهر العديد من التشققات في منازل المنطقة.

المحرر الاقليمي + وكالات