استعاد المواطن السعودي حسين محمود العبد الله حريته بعد خروجه من السجن بعد سنوات  قضاها خلف قضبان آل سعود على خلفية حرية التعبير عن الرأي والمطالبة بجملة من الإصلاحات.

والمعتقل شقيق الشهيدين علي العبدالله الذي استشهد في 23 شباط/فبراير 2016، وحسن العبد الله الذي قضى في 14 تموز/يوليو 2017، وشقيق المعتقل محمد العبد الله.

ويعرف عن الأشقاء "العبدالله" أنهم من أب بحريني وأم سعودية ويقيمون في منطقة القطيف. وقد ذاقت العائلة مرارة الاستهداف الممنهج من قبل السلطات السعودية على خلفية حرية التعبير عن الرأي.

ويرتبط الأشقاء بصلة قرابة مع الناشط في الحراك المطلبي السلمي في القطيف سلمان علي سلمان آل فرج وهو خاله.

وكان الشهيد "علي" قد اغتيل أثناء محاولة السلطات استهداف الناشط سلمان في مواجهة مع الأجهزة الأمنية في إحدى مزارع العوامية.