ارشيف من :أخبار عالمية

ما هي اهتمامات صحف مصر والمغرب العربي؟

ما هي اهتمامات صحف مصر والمغرب العربي؟

صحيفة "الجمهورية" المصرية

أدرجت صحيفة "الجمهورية" في عددها الصادر اليوم خبر الاتفاق على تعزيز التنسيق بين الجهات الوطنية المصرية ووكالة "الشراكة من أجل التنمية" التابعة لوزارة الخارجية، وتعزيز سبل التعاون مع دول حوض النيل من أجل استدامة العلاقات المصرية الأفريقية بصفة عامة، وعلاقات دول حوض النيل بصفة خاصة، وفق ما أعلن وزير الموارد المائية محمد عبدالعاطي.

وعقب الاجتماع التنسيقي لمناقشة موقف مشروعات التعاون الثنائي في مجال الموارد المائية والري مع دول حوض النيل والممولة من الوكالة المصرية، قال عبدالعاطي إن "جميع المشاركين أكدوا حرصهم على تكاتف الجهود الوطنية لإزالة أية عقبات تواجه تنفيذ المشروعات الثنائية لتحقيق أقصى استفادة لجميع دول حوض النيل بما تحمله تلك المشروعات من تنمية مستدامة للقارة بأكملها".

صحيفة "المصري اليوم"

في سياق آخر، اهتمت صحيفة "المصري اليوم" بخبر وقف إطلاق النار في سوريا، إذ وقّع عدد من مجموعات المعارضة السورية المسلحة في شمال وشرق سوريا اتفاقا لوقف إطلاق النار، وذلك في القاهرة برعاية مصرية، وبضمانة روسية، وبوساطة من جانب رئيس ما يسمّى "تيار الغد السوري" أحمد الجربا.

وشمل الاتفاق المشاركة في جهود مكافحة الإرهاب والعمل على الوصول إلى تسوية سياسية للأزمة السورية، وعودة اللاجئين والنازحين لمناطقهم والإفراج عن المعتقلين.

وقالت الصحيفة إن "الاتفاق يأتي عقب أسبوعين فقط من توقيع عدد من مجموعات المعارضة المسلحة في الساحل السوري على اتفاقيات مماثلة فى القاهرة، وذلك في إطار الدور الذي تلعبه مصر لحقن دماء الشعب السوري، وإنهاء حالة عدم الاستقرار في الدولة السورية، وبما يسهم في التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة خلال المرحلة المقبلة، لاسيما مع سابق توقيع العديد من اتفاقيات الهدن خلال العام الماضي برعاية القاهرة".

صحيفة "الشروق" المصرية

أما صحيفة "الشروق" المصرية فتطرقت إلى شكر القوات المسلحة المصرية للجيش السوداني لمساهمته في عودة دورية مفقودة.

ونشر المتحدث العسكري للقوات المسلحة بيانا مقتضبا جاء فيه "تتقدم القوات المسلحة المصرية بالشكر والتقدير للقوات المسلحة السودانية وأجهزة الأمن في معاونة القوات المسلحة المصرية على عودة الدورية المفقودة".

صحيفة "الوطن" المصرية

صحيفة "الوطن" المصرية تناولت خبر وصول وفد من حركة "حماس" وآخر من حركة "فتح" إلى القاهرة أمس للرد على الورقة المصرية ولاستكمال محادثات المصالحة التي ترعاها مصر، والتي يفترض أنها وصلت لمرحلة متقدمة.

وبحسب ما نقلت الصحيفة عن موقع "عرب 48"، فإن حكومة العدو أفشلت مفاوضات تسعى لتهدئة طويلة مع حركة "حماس".

ونقل الموقع عن تقارير إسرائيلية قولها أن كيان العدو يطالب بالإفراج عن جثتي الجنديين الإسرائيليين المحتجزين في غزة، للتقدم نحو اتفاق تهدئة، لكن الكيان المحتل يرفض في الوقت نفسه التوصل لاتفاق تبادل أسرى.

وفي هذا السياق، ذكر موقع "الرسالة نت" الفلسطيني أن "حماس" أبلغت مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف رفضها الكشف عن وضع الجنود الأسرى لديها  من الصهاينة قبل ضمان الإفراج عن جميع الأسرى الذين أطلق سراحهم في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، وأعادت "إسرائيل" اعتقالهم.

كما كشف مصدر مطلع لهيئة البث الصهيوني- بحسب الصحيفة-أن الأفكار التي قدمها المبعوث الأممي مقابل التهدئة تشمل الشروع في مسار منفصل لإنجاز صفقة تبادل، وأن قيادة "حماس" بانتظار رده على مطالبها.

صحيفة "الشروق" التونسية

وفي الشأن الفلسطيني، سلّطت صحيفة "الشروق" التونسية الضوء على إطلاق سراح الأسيرة عهد التميمي، التي أكدت في حديث للصحيفة أن حريتها لن تكتمل سوى بتحرير القدس والأسرى.

وفي هذا السياق قالت الصحيفة "بعد ساعات قليلة من مغادرتها سجون الاحتلال التقت "الشروق" بأيقونة المقاومة الفلسطينية عهد التميمي التي اختارت أن تبدأ حديثها بتوجيه التحية الى الشعب التونسي قائلة:انني مهما قلت لا يمكن أن أفي الشعب التونسي حقه، فقد اثبت أنه يتنفس قضية فلسطين، لقد تابعت كيف تضامن هذا الشعب مع قضيتي ومع القدس ومع الأسرى الفلسطينيين، انكم انتم أبطال أيها التونسيون، لقد تعلمنا منكم كيف نحرر وطننا فلسطين".

وأضافت التميمي "حريتي اليوم هي فرحة بسيطة لن تكتمل إلا بزوال هذا الاحتلال، ولكنها خطوة على الطريق القريب جدا لإنهاء هذا الاحتلال، وإنهاء معاناتنا وملف الأسرى والمعتقلين".

وعن ظروف الاعتقال التي عاشتها داخل سجون الاحتلال خلال 8 أشهر كاملة قالت عهد التميمي "خلال الايام العشرة الأولى من الاعتقال تعرضت الى عملية تحقيق صعبة وتعددت أساليب المحققين الإسرائيليين في التعاطي معي  أثناء التحقيق، ومرت فترة اعتقالي كلها في محاولة استنطاقي بعدة أساليب وأشكال مثل عدم ذكر اسم أمي التي كانت معي في الاعتقال، أو أحد من أقربائي للدخول مع المحققين بشكل مغلوط".

وأضافت "ظروف الاعتقال والتحقيق معي كانت صعبة جدا، وعانيت كما يعاني كافة الأسرى من أبناء شعبنا، ولكن هذه الظروف لم ولن تكسر معنوياتي العالية جدا".

صحيفة "جمهورية" التونسية

من جهتها، أدرجت صحيفة "جمهورية" التونسية خبر إطلاق سراح الحارس الشخصي لزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن" وهو التونسي الذي تم ترحيله من ألمانيا سامي العيدودي، لانتهاء آجال الاحتفاظ المنصوص عليها في القانون والمحددة بـ15 يوم، وفق ما أفاد به الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي.

وقد تعهد القطب القضائي لمكافحة الإرهاب وفق السليطي بالملف، كما أذنت النيابة العمومية بفتح بحث تحقيقي في هذه القضية بعد انتهاء آجال الاحتفاظ بالمعني.

2018-07-31