نشر موقع "المونيتور" الأميركي تقريرًا تناول الخطوة غير المسبوقة التي أقدم عليها الرئيس الاميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات على تركيا، مشيرًا الى إنها المرة الاولى التي تقوم فيها واشنطن بفرض عقوبات على حليف بالناتو.

ولفت التقرير الى ان المتحدثة باسم البيت الابيض قد أعلنت يوم امس الاربعاء ان وزارة الخزانة الاميركية اضافت كل من وزيري العدل التركي عبد الحميد غول والداخلية سليمان صويلو على لائحة العقوبات، وقالت ان هاتين الشخصيتين لعبتا دورًا باعتقال واحتجاز القسّ الأميركي أندراو برونسون.

وأضاف التقرير أن الخطوة هذه تأتي بعد أقل من أسبوع من تلويح ترامب بفرض العقوبات على أنقرة، الا في حال قامت باطلاق برونسون ،المحتجز في تركيا منذ قرابة عامين.

وذكّر بأن تركيا تتهم "القس الانجيلي" بأن لديه علاقات مع حزب العمال الكردستاني ومع فتح الله غولن، وتابع: "تركيا توعدت بالرد، وذلك في تغريدة لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو".

كما أشار التقرير الى تزايد حدة العداء لتركيا داخل الكونغرس الأميركي منذ أشهر، موضحًا أن هذا العداء تفاقم بسبب ملفات أخرى غير قضية احتجاز القس الأميركي. واستشهد هنا بتغريدة للسيناتور الجمهوري جاميز لانكفورد التي حيا فيها ادارة ترامب على الخطوة التي اقدمت عليها بفرض عقوبات على مسؤولين في الحكومة التركية.